علاقة الدجال بالمسيحية

تم رفع الكتاب كاملا على موقع 

http://www.youmelkiyama.com  

علاقة الدجال بالمسيحية

·                  التفسيير الوحيد لإطلاق لفظ المسيح الدجال هو ’الهوس‘ المسيحى الكذوب بأرض فلسطين والقدس، فالدجال) يريد أن يحكم العالم من القدس، فهو يريد تمثيل دور المسيح الحقيقي عيسى بن مريم (الذي سيحكم الدنيا من القدس على أكمل وجه................. كما ذكر فى التوراة،

من أجل ذلك كان يسعى ويحرض الصليبين الصهاينه على استرداد القدس...وما ذاك إلا من أجل أن يحكم اليهود منها العالم و يعلون العلو العظيم الموعود !! و بذلك يتبعون المسيح الدجال كما قال رسولنا الكريم

·                  أرتباط أسم المسيح الدجال،، بالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام هى صفة المسيح و معجزاته ، فالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام له المعجزات التاليه من القرآن الكريم

قال الله تعالى ((ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين)) 49 آل عمران

لم يذكر فى معجزات المسيح الدجال أنه يخلق من الطين

الصفات التى أستطاع المسيح الدجال أمريكا أن يضاهيها من معجزات المسيح عيسى بن مريم عليه السلام :

1- الولاده من ام بلا أب ، أستطاعت أبحاث الخلايا الجزعيه و الشريط الوراثى فى الحصول على مولود بإستخدام بويضه أنثى بدون حيوان منوى لذكر عن طريق تخصيب البويضه بسائل بلازما يحتوى شريط وراثى DNA  للأم

2- وأبرئ الأكمه،، قيل : هو الذي يبصر نهارا ولا يبصر ليلا . وقيل بالعكس . وقيل : هو الأعشى . وقيل : الأعمش . وقيل : هو الذي يولد أعمى

و كل هذة الحالت تم علاجها فى مستشفيات العيون الأمريكيه بجانب آخر الأختراعات هى التوصل إلى وضع شريحه إلكترونيه فى قاع العين تمكن المولود أعمى من الرؤيه

3- وأبرئ الأبرص ، يتم شفاء الآلاف سنويا معروفه ، بجانب عمليات التجميل التى تحول الأسود أبيض  و الدميمه إلى ملكة جمال

4- وأحيي الموتى بإذن الله  ، فى سنن ابن ماجة 4077 عن أبى أمامة ((وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه))

و هذا حاصل فتمثل الجن بالأب و الأم الأموات فيه إشارة نبويه إلى إمكانيه رؤية الموتى فى التلفزيون فنحن نرى و نسمع يوميا على التلفزيون أموات ماتوا منذ أكثر من 50 سنه ، و يشاهد الناس ذكريات الأب و الأم على الكاميرا بعد موتهم

و أيضا محمل آخر لآحياء الموتى و يتم بالآلاف سنويا فبعد الموت السريرى و بأجهزة المساعده يقوم الآلاف من موتهم سواء بالصدمات الكهربائيه أو أجهزة التغذيه و المحاليل، فالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام أحيا الموتى سريريا بنفس الطريقه و الله اعلم عندما احيا الميت من على فراش الموت فلم يكن تحلل جسده بعد،

5- وأنبئكم بما تأكلون ، أجهزة التجسس و الأقمار الصناعيه تعمل ذلك للمسيح الدجال أمريكا

6- وما تدخرون في بيوتكم ، أجهزة التجسس و الأقمار الصناعيه تعمل ذلك للمسيح الدجال أمريكا

فالمسيح الدجال أمريكا أستطاع أن يخدع الناس بقوة المخترعات و يضللهم عن الخوف من الله إلى الخوف من بطش أمريكا و هى قمة الشرك بالله تعالى ، لأن الناس لم تعد تخاف من الله كما تخاف من أمريكا و جعلوها إله معنوى لهذا الكون

·                  المقصود من فتنه الدجال ليس شخص المسيح الدجال و لكن المقصود هو الفتنه و الفكره التى يقع فيها الصهاينه و أمريكا ........و الذين إتبعوهم من الماسونين ، من إعتقادهم بأن المسيح لم يأت من قبل و إنه قادم لجعلهم ملوك الأرض ، و فكرة الصهيونيه النصرانيه بأنه قادم ليعيشوا ألف سنه

·                  فتنة المسيح الدجال سميت بالمسيح لأنها تأتى من قبل دول تؤمن بالمسيحيه المحرفه و ليست نصرانيه المسيح

و تؤمن بعودة المسيح على صورة دنيويه لجعل أهل الكتاب ملوك فى الدنيا...فهى بعين واحده ترى الدنيا و تنسى الآخرة.....

و أمريكا أعلنت نفسها حامى حمى الإنجيل منذ نشأتها و لكن على هوى الدنيا و اليهود ..........فهى دجل فى دجل

(فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ ) ثم لنقرأ فواتح سورة ألكهف

(( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ))

وهذه الآيات صريحة في إنذار النصارى الأصوليين الأمريكيين 

و ليس فيها ذكر شخص يدعى الألوهيه...تماما..

بل لأشخاص يدعون لعقيدة المسيحيون بأن المسيح عيسى إبن الله