الجمعة، 30 سبتمبر 2011

فتح القسطنطينيه و خروج الدجال

تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( عمران بيت المقدس خراب يثرب , وخراب يثرب خروج الملحمة , وخروج الملحمة فتح القسطنطينية , وفتح القسطنطينية خروج الدجال ) , ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبه ثم قال ( إنّ هذا الحق كما أنّك ههنا أو كما أنّك قاعد )

رواة الإمام أحمد وأبو داود وحسنه الألباني

وعن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر " .
رواه الترمذي وأبو داود و الإمام أحمد و وابن ماجه، والحاكم في مستدركه

خلاصة الحديثين :
Text Box: القاعدة التى توصلت إليها بعد طول بحث فى أحاديث الفتن و الملاحم و نبوءات التوراة و الإنجيل إلى أن كل النبوءات يتم تفسيرها بعد حدوثها لا قبل حدوثها 

و ان النبوءات دائما رمزيه و تصويرات مجازية و لا يوجد بها من التفسير القاموسى المباشر إلى ما يقرب إلى ذهن المستمع الصورة الكليه 

(برجاء الرجوع لفصل المنهج السليم لتأويل و تنزيل أحاديث الغيب)

عمران بيت المقدس:
هو عودة اليهود بنو إسرائيل لفلسطين و إعلان قيام دولة إسرائيل
عمران بيت المقدس أي انه سيعمر بالبناء وسيتدفق الناس إلى بيت المقدس للسكنى والإقامة هناك
و لكن رسول الله صلى الله علية و سلم فسر هذا العمران بأنه مائدة لأهل بيت رجل واحد (بنو إسرائيل) و هم أهل بيت يعقوب أو كما سماة الله إسرائيل عليه السلام
واليوم ما نشاهده من إقدام اليهود للاستيلاء على مدينة القدس والتمهيد لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم المزعوم وبناء الوحدات السكنية لليهود في مدينة القدس لهو اكبر دليل على اقتراب اكتمال تحقق هذا الحديث .
وعلى كل حال فان هدم المسجد الأقصى بات مسالة وقت لا أكثر إلا أن يشاء الله أمرا آخرا
ولكن ماذا بعد هدم المسجد الأقصى ؟ هل سيعطى الله تعالى المسلمين فرصة آخرى ام تقوم القيامة لأن المسلمين قد منحهم الله أكثر من 45 عام بعد أحتلال المسجد الأقصى ، الله أعلم
في حديث عبد الله بن حوالة الازدي قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا نزلت الخلافة ارض الشام فقد دنت الفتن والزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ اقرب إلى الناس من يدي هذه إلى راسك ) الحديث رواه أبو داوود وصححه الألباني .
هل يقصد بالنزول هنا نزول المسيح عيسى بن مريم علية السلام حكما عدلا و خليفة على المسلمين أم نزول قوات الخليفة المهدى (القاعدة فى اليمن عدن -أبين) إلى جوار المسجد الأقصى للجهاد، .......على العموم ففى كلا الحلاتين لن تفرق فإن الساعة تكون قد دقت الأبواب
ففي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء ) رواه الترمذي
خراب يثرب:
مقصود به سقوط الخلافة الإسلامية و لأن المدينة هى رمز الخلافة الإسلاميه
فلقد سقطت الخلافة بأفعال و تخطيط اليهود عن طريق الدونمه اليهودى الماسونى كمال أتاتورك الذى أسقط الخلافة و أقام دولة تركيا العلمانيه ...و ذلك بعد سلسلة من التمهيدات مثل الحرب العالميه الأولى و الثانيه من أجل إسقاط الخلافة الإسلاميه العثمانية و أحتلال فلسطين و قد تم ذلك فعلا عام 1917 عندما أحتلت بريطانيا القدس و ركل الجنرال اللنبى قبر صلاح الدين و قال إستيقظ يا صلاح الدين ،الآن أنتهت الحروب الصليبيه .....
و هو أيضا خراب معنوي وذلك بانتشار البدع والخرافات والشركيات في المدينة المنورة والآن المدينة قد خربت خرابا معنويا كما هو مشاهد من امتلائها بالرافضة والصوفية الذين يعبدون قبور البقيع وغيرهم من أهل البدع والشركيات فهم يمارسون طقوسهم وشركياتهم على مرأى ومسمع من الناس وتبث على الهواء والله المستعان ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم يثرب ولم يقل طيبة أو المدينة وذالك إشارة إلى عودة أمور الجاهلية إليها من الشرك وعبادة الأموات وغير ذلك من البدع والخرافات

خروج الملحمة:
هى ملحمة المؤمنون مع الروم (أمريكا و أوربا) التى يقتل فيها ثلث و ينسحب ثلث من المنافقين و ينتصر ثلث من الصابرين ، و هى الملاحم بعد إطلاق سباب الأرهابى على كل مؤمن مجاهد فى أفغانستان و فلسطين و العراق و الصومال و اليمن و الشيشان و المغرب العربى و الفلبين و ...إلخ ،
و قد بدأت بعد إحتلال أمريكا لبلاد الحرمين الشرفيين بعد حرب تحرير الكويت و وجود جيوش من الصهاينة النصارى و اليهود على أرض الجزيرة بجانب ان الخليج العربى أصبح كالبقرة التى يقوموا بحلب خيرتها و لا يبقى شئ لبيت مال المسلمين من الفقراء فى كل مكان غير الخليج العربى،
فهى ملاحم من المؤمنون المتطوعون لا يرجون إلا عفو الله بعد الشهادة أو الإنتصار لكلمة الله فى الأستقلال أو تطبيق شرع الله بعد عيش المسلمين فى قوانين كفريه و خروجهم على الدين و ذلك بإتفاق العلماء من أهل السنة و الجماعة

فتح القسطنطينية:

أرى أن فتح القسطنطينية كناية عن الغزوات المباركة في نيويورك و واشنطن التى نفذها ثلة مؤمنه مجاهدة من تنظيم القاعدة الرايات السود من خرسان

و إليكم الأدلة :
1422 - حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي المهدي عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني قال إذا رأيت ما بين العريش إلى الفرات مأدبة أهل بيت واحد فذلك علامة الملاحم، رواة نعيم فى الفتن

حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنه قال إذا رأيت الشام مأدبة أو مائدة رجل وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية وأظن ابن وهب قال مائدة. رواة نعيم فى الفتن

فى هذين الحديثين الشريفين نجد ملمح مشترك لفتح القسطنطينيه و الملاحم فى آخر الزمان هو الشام (فلسطين)
و هى المنطقه التى بين العريش و الفرات و هى الأرض التى يدعى اليهود بنو إسرائيل أنها وعد إلهى لهم ،
الموضوع ان هذة المنطقة ستصبح مأدبة للئام من أهل بيت رجل واحد (بنو إسرائيل و هم أهل بيت رجل واحد و هو النبى يعقوب (ع) 

و قد أصبحت المنطقه العربية بأسرها منذ 1967 كأنها مائدة لبنو رجل واحد و هو إسرائيل أو يعقوب علية السلام
بنو إسرائيل يعيثون فيها فسادا و إفسادا تماما كما قال رسول الله صلى الله علية و سلم و فتح القسطنطينية هو إنتقام الفئه المجاهدة من مساند إسرائيل الأول المسيح الدجال أمريكا الذى يتبعه اليهود المتطرفين الذين عليهم المسوح أو الطيالسه كما قال رسولنا الكريم صلى الله علية و سلم، 
ما هى القسطنطينيه :
ما هى القسطنطينيه :
Text Box: القسطنطينيه أو مدينة نيويورك الأمريكيه .... نرى هنا جانب منها في البر وجانب منها في البحر لأنها عبارة عن جزر فى المحيط الأطلسى الذى يشطر المدينه من المنتصف حى منهاتن ذو المبانى الشاهقة ثم جزيرة أخرى فيها كوينز و بروكلين و جانب آخر داخل البر كاملا و هو برونكس و يوجد جسر يربط شطرى المدينه من اكبر جسور العالم

كيف فهم الصحابة و التابعين القسطنطينيه :

- حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول يوشك أن يخرج حمل الضان ثلاث مرار ، قلت ما حمل الضان قال رجل أحد أبويه شيطان يملك الروم يجيء في ألف ألف وخمس مائة ألف ألف ألف في البر وخمس مائة ألف في البحر حتى ينزل أرضا يقال لها العمق فيقول لأصحابه إن لي في سفنكم طلبة فإذا نزلوا عنها أمر بها فأحرقت ثم يقول لا قسطنطينية لكم ولا رومية فمن شاء فليقم ويستمد المسلمون بعضهم بعضا فذكر الحديث
حتى تستفتحوا القسطنطينية الزانية أني لاجدها في كتاب الله تعالى الزانية
.((رواة نعيم فى الفتن))

وفي:2/466: شريح بن عبيد قال: سمعت كعب الحبر يقول: سميت (سمعت) القسطنطينية بخراب بيت المقدس فتعززت وتجبرت فدعيت المستكبرة وقالت يكون عرش ربي بني على الماء فقد بنيت على الماء(جزيرة فى الماء)، فوعدها الله تعالى العذاب قبل يوم القيامة فقال: لأنزعن حليك وحريرك وخميرك ولأتركنك لا يصيح فيك ديك ولا أجعل لك عامراً إلا الثعالب ولا نباتاً إلا الحجارة والينبوت، ولأنزلن عليك ثلاث نيران نار من زفت ونار من كبريت ونار من نفط، ولأتركنك جلحاء قرعاء لا يحول بينك وبين السماء شئ، وليبلغني صوتك ودخانك وأنا في السماء فإنه طال ما أشرك بالله تعالى فيها وعبد غيره وليقترعن فيها بجوارٍ ما يكدن يرين الشمس من حسنهن فلايعجزن من بلغ منكم أن يمشي منكم إلى بيت بلاط ملكهم، فإنكم ستجدون فيه كنز إثني عشر ملكاً من ملوكهم كلهم يزيد فيه ولا ينقص منه، على تماثيل بقر أو خيل من نحاس يجري على رؤسها الماء فليقتسمن كنوزها كيلاً بالأترسة وقطعاً بالفؤس، فإنكم منه على ذلك حتى يعجلكم النار التي وعدها الله فتحتملون ما استطعتم من كنوزها حتى تقتسموه بالفرقدونه، فيأتيكم آت من قبل الشام إن الدجال قد خرج فترفضون ما في أيديكم فإذا بلغتم الشام وجدتم الأمر باطلاً، وإنما هي نَفْجَة كذب.((رواة نعيم فى الفتن))

 لتفسير:
من الآثرين المتقدمين نجد أن الصحابى الجليل عبد الله بن عمرو و الحبر كعب الذى أسلم و حسن إسلامة رضى الله عنهما قد فهما القسطنطينيه على أنها المدينة المذكورة فى الإنجيل و التوراة على أنها بابل الثانيه و إمبراطوريه الروم الثامنه أو المدينة الزانيه الكبرى التى تهلك بشهاب من السماء فالربما هذا الشهاب من السماء هو الطائرات التى إنفجرت فى البرجين فى نيويورك .

لم يفهم الصحابين الجليلين المدينه على أنها القسطنطينيه المعروفه فى ذلك الزمان، لأن القسطنطينيه مرتبطه بخروج المسيح الدجال ،
من خلال الآثر الذى رواة كعب الحبر أن القسطنطينيه هى التى تساند فى خراب بيت المقدس و هو ما تفعلة أمريكا فى مساندة إسرائيل من أجل هدم المسجد الأقصى

و لم أكن لأفسر الحديث على هذا المحمل لولا أنى قد توصلت فى فصل المسيح الدجال إلى أنه أمريكا
كيف تفتح القسطنطينية:

2920 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن ثور وهو ابن زيد الديلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر قالوا نعم يا رسول الله قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحق فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها قال ثور لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون ( رواة مسلم)
التفسير:
من هذا الحديث لم يتلفظ رسول الله صلى الله علية و سلم بكلمة القسطنطينيه و ذلك لتنبيه المسلمين فى آخر الزمان أن المقصود ليس القسطنطينيه التى عرفها الصحابة بل هى مدينه الكفر و أكابر الروم فى آخر الزمان أمريكا و هى أكبر مدينه أقتصادية و تجارية فى العالم منذ خلق الله أدم حتى الآن ، هى المدينه التى تنقسم نصفين نصف فى البحر و هى جزر منهاتن و كوينز أحياء المال و الأعمال و جزء على اليابسه و هى أحياء برونكس و ألبانى و يوجد جسر يربط شطرى المدينه من اكبر جسور العالم

1- أكبر مدينة فى تاريخ البشريه منذ خلق الله أدم حتى الآن
2- نصفها فى البحر أى جزيرة فى الماء كاملة و نصفها فى اليابسة
3- هى المدينة الأكثر إمتلاء باليهود بنو إسحاق
4- الغزوة تمت بدون سلاح ، فقط تخطيط بإستخدام أمور مدنيه و ليست عسكريه
5- مدينة نيويورك لها قيمتها عند غزوها أما إستنبول أو القسطنطينيه القديمة فغزوها الآن ليس لة قيمة منذ فتحت بالسلاح و الحرب و هو عكس إسلوب الفتح الذى بشر به رسولنا الكريم صلى الله علية و سلم من فتح بدون سلاح
6- الغزوة تآمر فيها الموساد بنوإسحاق من دون علم المجاهدين (القاعدة ) بالمخطط من قبل اليهود بنو إسحاق للإيقاع من أجل تسهيل إضهاد المسلمين و تسهيل هدم المسجد الأقصى،
و هو ما نبهنا لة رسولنا الكريم صلى الله علية و سلم عندما قال أن القسطنطينيه يغزوها بنو إسحاق لصالح المسلمين العرب
7- سقط جانبها الأيمن و هو البرج الأيمن لمبنى التجارة العالمى ثم سقط جانبها الأيسر و هو البرج الأيسر لمبنى التجارة العالمى
8- من خلال الآثر الذى رواة كعب الأحبار أن القسطنطينيه هى التى تساند فى خراب بيت المقدس و هو ما تفعلة أمريكا فى مساندة إسرائيل من أجل هدم المسجد الأقصى
9- رجوع كل المجاهدين فى أمريكا إلى أرض أفغانستان للقتال هناك بعد أن قام الصريخ (قنوات التليفزيون ) بالقول أن الحرب بدأت فى ثانى يوم مباشرا لإفساد باقى المخططات من القاعدة
10- هذة الغزوة كانت فتح مبين على الإسلام بعكس ما يدعى الجهال من المسلمين بأنها جاءت بالخراب على المسلمين ، و لأن أمريكا كانت ستغزو العرب من أجل إسرائيل و من أجل حمايه اليهود عند البدأ فى بناء الهيكل الشيطانى على أنقاض المسجد الأقصى ، سواء شاء العرب أم أبو
حيث يدخل الإسلام فى أمريكا سنويا الآلاف منذ غزوة القسطنطينه ( غزوة نيويورك ) و يدخل الإسلام الآلاف الأخرين فى أوربا و الغرب عامة لأن الغزوة عرفت العالم بوجود دين مهم إسمة الأسلام بعد أن كان 70 % من الشعوب الغربية لا يعلم بوجود هذا الدين و لأن يهدى الله بنا إنسان واحد خير من القعود فى الترف و ترك الآخرين بدون هُدى لأننا الأمة المكلفة بالدعوة و هذا قدرنا ، و من تداعيات هذا القدر الحروب علينا من قبل الكفار و المسيح الدجال أمريكا

هل فتحت القسطنطينيه من قبل

القسطنطينية هي مدينة الروم، تفتح عند خروج الدجال فى أخر الزمان ، والقسطنطينية قد فتحت في زمان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ". انتهى كلام الترمذي .
متى يتم فتح القسطنطينيه :
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه قال: " فتح القسطنطينية مع قيام الساعة ، رواه الترمذي؛
قال ابن كثير : "هكذا قال: إنها فتحت في زمن الصحابة ! وفي هذا نظر؛ فإن معاوية رضي الله عنه بعث إليها ابنه يزيد في جيش فيهم أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، ولكن لم يتفق فتحها، وحاصرها مسلمة بن عبد الملك بن مروان في زمان دولتهم، ولم تفتح أيضا، ولكن صالحهم على بناء مسجد بها".
قلت: وقد فتحت القسطنطينية في سنة سبع وخمسين وثمانمائة على يد السلطان العثماني التركماني محمد الفاتح (وسمي الفاتح لفتحه القسطنطينية)، ولم تزل القسطنطينية في أيدي العثمانيين إلى زماننا هذا في آخر القرن الرابع [ ج- 1] [ص-404] عشر من الهجرة،
وهذا الفتح (إستنبول) ليس هو المذكور في الأحاديث التي تقدم ذكرها؛ لأن ذاك إنما يكون بعد الملحمة فى آخر الزمان، وقبل خروج الدجال بزمن يسير؛ كما تقدم بيان ذلك في عدة أحاديث من أحاديث هذا الباب، وكما سيأتي أيضا في حديثي معاذ وعبد الله بن بشر رضي الله عنهما، ويكون فتحها بالتسبيح والتهليل والتكبير لا بكثرة العدد والعدة؛ كما تقدم مصرحا به في غير ما حديث من أحاديث هذا الباب،
ويكون فتحها على أيدي العرب لا أيدي التركمان؛ كما يدل على ذلك قوله في حديث عمرو بن عوف رضي الله عنه: سنن ابن ماجه الْفِتَنِ (4094). ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز، الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير .
 وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم : صحيح مسلم الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ (2897). فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ .
وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: لا يوجد تخريج لهذا المتن ويستمد المسلمون بعضهم بعضًا حتى يمدهم أهل عدن أبين . وفي حديث ذي مخمر رضي الله عنه: سنن أبي داود الملاحم (4292) ، سنن ابن ماجه الْفِتَنِ (4089) ، مسند أحمد (4/91). أن الروم يقولون لصاحبهم: كفيناك حد العرب، ثم يغدرون ويجتمعون للملحمة .
فدل هذا على أن الملحمة تكون بين العرب والروم،
والذين يباشرون القتال في الملحمة هم الذين يفتحون القسطنطينية (العرب)، وأمير الجيش الذي يفتحها في آخر الزمان عند خروج الدجال هو الممدوح هو وجيشه (الخليفة المهدى فى آخر الزمان)؛
كما تقدم ذلك في حديث عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه رضي الله عنه، وتقدم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الخطيب في "المتفق والمفترق "أن أمير الجيش إذ ذاك من عترة النبي صلى الله عليه وسلم ". (الخليفة المهدى فى آخر الزمان أسامة بن محمد بن لادن)

والمقصود هاهنا التنبيه على أن الفتح المنوه بذكره في أحاديث هذا الباب لم يقع حتى فتحت بغزوة نيويورك و واشنطون،

فتح محمد الفاتح للقسطنطينيه (إستنبول) ليس المذكور لأسباب الأتية :
1- محمد الفاتح فتح بسلاح و حرب و هو عكس الحديث
2- القسطنطينيه (إستنبول) التى فتحت ليس لها جانب فى البحر و آخر فى البر و لكن إستنبول يوجد مضيق يفصل شطر المدينة من المنتصف و هو غير المذكور
3- الفتح المذكور للقسطنطينيه فى آخر الزمان و قد مر أكثر من 600 عام على فتحها مما يؤكد أنها لم تفتح فى آخر الزمان
4- الفتح المذكور للقسطنطينيه بعد الملحمة فى آخر الزمان، وقبل خروج الدجال بزمن يسير، و قد أكد من خلال الحديث و الآثار أن المسيح الدجال هو أمريكا و الملاحم كانت عند بعد إحتلال أمريكا لبلاد الحرمين ثم أفغانستان ثم العراق
5- الفتح المذكور للقسطنطينيه يكون على أيدي العرب لا أيدي التركمان ففى سنن ابن ماجه الْفِتَنِ (4094). ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز، الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير
6- مدينة نيويورك لها قيمتها عند غزوها أما إستنبول أو القسطنطينيه القديمة فغزوها الآن ليس لة قيمة منذ فتحت بالسلاح و الحرب و هو عكس إسلوب الفتح الذى بشر به رسولنا الكريم صلى الله علية و سلم من فتح بدون سلاح
7- لقد فهم الصحابة الكرام و منهم عبد الله بن عمرو ثم كعب الحبر أن المذكورة هى المدينة الزانيه فى آخر الزمان و هى أغنى و أقوى دولة فى زمانها تخضع لها الرقاب و لها من الذهب و الحرير ما ليس له نهايه ، أما إستنبول الحاليه ليست إلا مدينة من مدن العالم الثالث ترفض أوربا إنضمامها إليه فى إتحادها
8- أن أمير الجيش إذ ذاك من عترة النبي صلى الله عليه وسلم ". (الخليفة المهدى فى آخر الزمان أسامة بن محمد بن لادن) و لقد أثبت من السنة و الأحاديث أن إسم المهدى ليس محد بن عبد الله و أنه أسامة بن محمد بن لادن ( برجاء الرجوع لفصل لماذا أسامة بن لادن المهدى و فصل إسم المهدى )
ومن حمل ذلك على فتح محمد الفاتح للقسطنطينيه (إستنبول) ما وقع في سنة سبع وخمسين وثمانمائة؛ فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به. والله أعلم
كم مرة تفتح القسطنطينيه :
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: "إنكم ستغزون القسطنطينية ثلاث غزوات: الأولى يصيبكم فيها بلاء، والثانية يكون بينكم وبينهم صلح حتى تبنوا في مدينتهم مسجدا ، وتغزون أنتم وهم عدوا وراء القسطنطينية، ثم ترجعون إلى القسطنطينية، وأما الثالثة؛ فيفتحها الله عليكم بالتكبيرات، فيخرب ثلثها، ويحرق الله ثلثها، وتقتسمون الثلث الباقي كيلا". رواه نعيم بن حماد في "الفتن".

التفسير:
**الغزوة الأولى كانت فى الحرب مع أمريكا ضد الإتحاد السوفيتى و هو العدو المشترك الذى من وراء القسطنطينيه و هو ما يؤكد أن أمريكا (الروم ) كانت فى تحاف مع القاعدة ثم غدرت بهم (برجاء الرجوع لفصل أسامة بن لادن المهدى)
**الغزوة الثانيه للقسطنطينيه كانت بعد ضرب برج التجارة العالمى فى نيويورك عام 1993 ميلاديه
**الغزوة الثالثة هى 11 سبتمبر الغزوة العظمى للقسطنطينية

و لتأكيد تحالف الروم (أمريكا) مع المجاهدين العرب (القاعدة) ضد العدو المشترك (الإتحاد السوفيتى و الشيوعيه) هذا الحديثان:
((برجاء الرجوع لفصل لماذا أسامة بن لادن المهدى المنتظر ))

**حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق , فيخرج لهم جيش من المدينة من خيار أهل الارض يومئذ , فإذا تصافّوا قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا.. فيقاتلوهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم ابدا , ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله , ويفتح الثلث لايفتنون أبدا , فيفتحون قسطنطينية ,فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون , اذ صاح فيهم الشيطان : ان المسيح ( الدجال) قد خلفكم في اهليكم فيخرجون وذلك باطل , فإذا جاءوا الشام خرج، ( أي الدجال)، فبينما هم يُعدّون للقتال يسوّون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم عليه السلام" رواه مسلم في كتاب الفتن (2897) عن أبي هريرة ونحوه حديث ابن مسعود

4089 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال مال مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان وملت معهما فحدثنا عن جبير بن نفير قال قال لي جبير انطلق بنا إلى ذي مخمر وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معهما فسأله عن الهدنة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحكم الروم صلحا آمنا ثم تغزون أنتم وهم عدوا فتنتصرون وتغنمون وتسلمون ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقه فعند ذلك تغدر الروم ويجتمعون للملحمة حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية بإسناده نحوه وزاد فيه فيجتمعون للملحمة فيأتون حينئذ تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ،،، ( سنن بن ماجة و رواة أبو داود)


خروج الدجال :
وعن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر " . رواه الترمذي ، وأبو داود .

هو خروج المسيح الدجال (أمريكا) بعد غزوة القسطنطينيه (نيويورك و واشنطن) و هى الغضبة التى تخرج المسيح الدجال كما قال رسول الله صلى الله علية و سلم

يخرج الدجال على غضبة يغضبها و قد ذكر لنا رسول الله صلى الله علية و سلم سبب هذة الغضبة عندما ربط بين فتح القسطنطينيه ثم خروج الدجال و هو ما حدث عندما غضبت أمريكا بعد غزوة القسطنطينيه (نيويورك) ، خرج الدجال أمريكا ، و أول خرجتة فى خرسان ثم الفرات ثم خلة بين الشام و العراق (محافظة الأنبار التى فيها الفلوجة و جيش القاعدة) ثم عاثت فى باقى البلاد إفسادا و مطاردة لكل مؤمن و مسلم تماما كما ذكر رسول الله علية أفضل الصلوات و التسليم من رب العالمين ثم عاث الدجال يمينا و شمالا

و بالفعل فإن خروج المسيح الدجال أمريكا بقتال الخلافة الإسلاميه فى أفغانستان أو الخلافه الأخيرة على منهاج النبوة التى أرسى دعائمها الخليفة المهدى أسامة بن لادن ، ففتح القسطنطينيه تم فى 11 سبتمبر و إنتقال جيوش أمريكا شهر ثم غزو أفغانستان و هى الملحمة إستمرت ستة أشهر ، فهى سبعة أشهر كاملة

و خرجت أمريكا بوجهها الحقيقى من تدمير شامل لكل ما هو مسلم أو إسلامى تحت زعم الحرب على الإرهاب و من ملمح الخروج موالة الحكام العرب و اليهود الذين ذكروا فى الفتنة على أنهم أتباع الدجال ضد الفئه القليلة المجاهدة و هم القاعدة

القسطنطينه المذكورة فى التوراة و الإنجيل كما فهما كعب الأحبار رضى الله عنه :
وقد جاء نعتها في التوراة : مسيطرة هي وسكانها على البحر , تاجرة الشعوب وكاملة الجمال , تقبع في قلب البحار ,تاتيها السفن التجارية من كل مكان , شعبها وجيشها خليط من امم اخرى ,تتمتع بكونها مركزا للتجارة .
لقد جاءت هذة الصفات باسم مدينة صور .

وجاءت في سفر أرميا باسم بابل الجديدة : (هي كأس ذهب بيد الرب , تسكر كل الارض من خمرها شربت كل الأمم ولذلك فقدت رشدها , قائمة على المياه الغزيرة و كثيرة الكنوز , هي خليط من الشعوب .

وفي سفر الرؤيا جاء وصفها : (الزانية العظيمة الجالسة على المياه الغزيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها,
المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة هي : شعوب وجموع وأمم والسنة.)
وكما هو معروف أن امريكا خليط أجناس متعددة و أمم أى ولايات متعددة و لغات متعددة

فتح القسطنطينه الزانيه عند أهل الكتاب

أما عذابها على يد المجاهدين فوصفه :
(ايتها القائمة على المياه الغزيرة الكثيرة الكنوز قد حان أجلك بنفسه الرب اقسم : لام لأنك رجالا كالجنادب فيصيحون عليك بهتاف الانتصار) سفر أرمياء

تماما كوصف رسولنا الكريم صلى الله علية و سلم للقسطنطينيه (نيويورك) فهى مدينه جانبها فى البحر و الآخر فى البر ، و جعل الأنتصار بالهتاف (التكبير و التهليل ) ثم وصف هؤلاء الرجال كالجنادب و هى الجراد الصيفى قليل العدد الذى لا يكون فى جماعات مما يدل على قلة عدد المجاهدين و أخيرا تقريبا لذهن القارئ أن الجراد يطير أى أن المقاتلين المجاهدين فى غزوة نيويورك يركبون الطائرة التى تدك البرجيين و تسقط القسطنطينيه بالهتاف (التكبير و التهليل),
ماجاء فيها بعد تدميرها على يدى الله تعالى قبل القيامة مباشرة:
(يبكي تجار الأرض وينوحون عليها لان بضائعهم لا يشتريها احد فيما بعد بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز والعاج والخشب والنحاس والحديد و القرفة والبخور والطيب والخرد والزيت والحنطة والبهائم غنما وخيلا ومركبات .. كل هذه البضائع تجارها سيقفون من بعيد من اجل خوف عذابها يبكون وينوحون ويقولون : ويل ويل خربت في ساعة واحدة , تهلل الشعوب ويهلل من في السماء قائلين : المجد والكرامة والقدرة للرب الهنا لان احكامه حق وعادلة اذ قد دان الزانية العظيمة التي افسدت الارض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها) . سفر الرؤيا اصحاح 18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن
وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم


هذا الكتاب وقع تحت يدى من تأليف أحد مشاهير علماء السنه

إقرأه سريعا قبل فوات الآوان

لتنزيل نسخة بى دى اف من الكتاب
http://www.4shared.com/document/nk4zp91h/2011_or_2012_.html
لتنزيل نسخة وورد من الكتاب
http://www.4shared.com/document/UBdsFd0R/2011_or_2012.html