الجمعة، 30 سبتمبر 2011

إسقاط أحاديث الدجال على أشخاص أمر ملزم



تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  



قال صلى الله عليه و سلم (لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره ، وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر) رواه النسائي .

 وهذا هو الكائن فما من أحد من الأئمه يحاول أو حتى يقترب من تشبيه أحد بالمسيح بالدجال خوفا من أن يقال عليه مثير للفتنه أو يقال عليه مختل عقلياً و هم لا يعلمون أنهم فقط ينفذون ما قاله الصادق المصدوق عنهم فى أخر الزمان.........................................................

لقد وصل بالصحابة المعاصرين للنبي  صلى الله عليه و سلم أن يشكوا أن الدجال في عصرهم ويعيش بينهم ويكاد أن يخرج فيهم وذلك طبعا من مجمل ما يسمعوه من نبينا  صلى الله عليه و سلم

 فقد روى مسلم في صحيحه عن محمد بن المنكدر قال رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن صائد الدجال فقلت أتحلف بالله ؟ قال إنى سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي  صلى الله عليه و سلم فلم ينكره النبي  صلى الله عليه و سلم مع العلم بأن النبي لم يقل أن ابن صياد هو الدجال فقد مات ولم يوح إليه في أمر بن صياد وبالفعل لم يكن ابن صياد هو الدجال فقد روى مسلم عن أبي سعيد الخدرى قال ؛ قال لي ابن صائد ما لي ولكم يا أصحاب محمد ألم يقل نبي الله  صلى الله عليه و سلم أن الدجال يهودى وقد أسلمت وقال لا يولد له وقد ولد لي وقال إن الله حرم عليه مكة وقد حججت قال فما زال حتى كاد أن يأخذ في قوله .
------ فهذا هو موقف الصحابة وترقبهم للدجال فكيف بنا وقد مر 1431 عام أولسنا أولى بهذا الإستعداد والترقب

إن الخطأ الشائع بين عامة المسلمين أن ذكر موضوع الساعة وظهور المسيح الدجّال ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها، إنّما هو ضرب من إضاعة الوقت والجهد وانصراف عمّا هو أهمّ، لذلك تجد أن من النادر ورود ذكر هذه المواضيع على ألسنة علماء اليوم.

إنَّ المطَّلِع على دراسات العلماء المسلمين من السلف الصالح يجد أنّ مواضيع الساعة كانت بالنسبة إليهم في غاية الأهمية إلى درجة أنهم قد ألَّفوا مجلدات خاصة بها لتدريسها وتبيان فتنها وأخطارها على المسلمين وعلى الدين والإيمان وأمروا أن تُعَمَّمَ وتُدَرَّسَ في مدارس الأطفال حتى تستوعبها أجيال المسلمين

 يبقى إذن أن نكمل الموضوع ولا نتوقف عنه لعلنا في هذا الزمن تكون مفاجآة الله بقيام الساعه و نسأل أن يسلمنا ويحسن ختامنا وأنوه قبل عرض الموضوع أن على المسلمين أن يفيقوا حكاما ومحكومين ؛ علماء ودعاة ويكفى أن أقول كلمة النبي  صلى الله عليه و سلم لصحابته لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن
وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم


هذا الكتاب وقع تحت يدى من تأليف أحد مشاهير علماء السنه

إقرأه سريعا قبل فوات الآوان

لتنزيل نسخة بى دى اف من الكتاب
http://www.4shared.com/document/nk4zp91h/2011_or_2012_.html
لتنزيل نسخة وورد من الكتاب
http://www.4shared.com/document/UBdsFd0R/2011_or_2012.html