أسم المهدى ليس محمد عبد الله نهائيا و ابدا و مطلقا ..بل هو ...

الطريقه الأولى على إعتبار ان الحديث يقول ( يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم َأبيِِِّ )

و الطريقه تعنى يوطىء أى يسبق إسمه إسمى ||

و إسم أبيه من الإباء أى الشده

حديث سفيان الثوري وشعبة وزائدة وغيرهم من أئمة المسلمين، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود، عن النبي الصادق الأمين، أنه قال: " لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي "، أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي

يواطئ اسمه اسمي ç يواطئ ç في لسان العرب)

تفسير سريع لكلمة يواطئ :

و منها وطئ الرجل المرأة أى ....أعتلاها

و منها وطئت رجلى الأرض أى ...تعاقبت الأرض أسفل رجلى 

و منها أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر.....أى تعاقبت

فالمواطئه لم تكن لتعنى المطابقة فى اللغة العربيه على مر الزمن

 فقد قال الله تعالى : (ليواطؤا عدة ما حرم الله) ، المواطأة هنا تعنى ليعلوا فوق ما حرمه الله تعالى فالمواطأة تعنى أن تسبق شئ أو تعلوه

و لا أعلم كيف فسرها العلماء السابقين على ذلك إلا ان يكون هذا قدر من الله ليفتن المسلمين فى إمامهم المنتظر أو لكى يحميه من الكائدين

تفسير مفصل لكلمة يواطئ :

وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة.

وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ، حكاه سيبويه. قال ابن جني: فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه، فنقول قِياساً على هذا: أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان،

ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم. قال: ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له، فَكأَنَّه هُمْ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم.
وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة.

-وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ: أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر. قال ابن الأَثير: هكذا روي بترك الهمز، وهو من الـمُواطأَةِ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ. -وقيل: واطَأَ- في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى، فليس بِإِيطاءٍ.

معنى يواطئ : هو اسم قبل اسم النبي إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى . مثلا (فلان) على ان يكون بعده احد هذه الاسماء الثلاث بعد اسمه ( محمد او محمود او احمد ) فيصبح اسمه حتى الان (فلان ابن محمد او محمود او احمد )

،| واسم أبيه اسم َأبيّ ç  

بمعنى ان اسم اباه مادمنا عرفنا ان اسمه يؤدي الى اسم النبي وهو كما أسلفنا فناتي الى معنى اسم ابيه .

أبي ç قال ابن جني: وقد قالوا أَبى يَأْبى؛ أَنشد أَبو زيد: يا إِبِلي ما ذامُهُ فَتأْبِيَهْ، ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلِيَهْ جاء به على وجه القياس كأَتى يأْتي قال ابن بري: وقد كُسِر أَول المضارع فقيل تِيبى؛ وأَنشد: ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلِيَهْ، هذا بأَفْواهِك حتى تِيبِيَهْ قال الفراء: لم يجئْ عن العرب حَرْف على فَعَل يَفْعَل، مفتوح العين في الماضي والغابر، إِلاَّ وثانيه أَو ثالثه أَحد حروف الحَلْق غير أَبى يأْبى، فإِنه جاء نادراً، قال: وزاد أَبو عمرو رَكَنَ يَرْكَن، وخالفه الفراء فقال: إِنما يقال رَكَن يَرْكُن ورَكِن يَرْكَن.

وقال أَحمد بن يحيى: لم يسمع من العرب فَعَل يَفْعَل ممّا لبس عينه ولامُه من حُروف الحَلْق إِلا أَبى يَأْبى، وقَلاه يَقْلاه، وغَشى يَغْشى، وشَجا يَشْجى، وزاد المبرّد: جَبى يَجْبى، قال أَبو منصور: وهذه الأَحرف أَكثر العرب فيها، إِذا تَنَغَّم، على قَلا يَقْلي، وغَشِيَ يَغْشى، وشَجاه يَشْجُوه، وشَجيَ يَشْجى، وجَبا يَجْبي. ورجل أَبيٌّ: ذو إِباءٍ شديد إِذا كان ممتنعاً.

ورجل أَبَيانٌ: ذو إِباءٍ شديد.ويقال: تَأَبَّى عليه تَأَبِّياً إِذا امتنع عليه.

ورجل أَبَّاء إِذا أَبى أَن يُضامَ.

وهنا اذا قلنا ان اسم الإمام المهدى (فلان فلابد ان يكون اسم ابيه ممتنعا وهنا لن يكون اسم ابيه محمد او احمد بل سيكون محمود محمد او محمود احمد فيصبح اسمه كالتالي (فلان اسم لابد وان يكون إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه واسم ابيه ، شَجاه يَشْجُوه، وشَجيَ يَشْجى، وجَبا يَجْبي. ورجل أَبيٌّ: ذو إِباءٍ شديد إِذا كان ممتنعاً محمود وهو اسم النبي )

ملخص اسم المهدي (اسم لابد وان يكون إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه واسم ابيه ، شَجاه يَشْجُوه، وشَجيَ يَشْجى، وجَبا يَجْبي. ورجل أَبيٌّ: ذو إِباءٍ شديد إِذا كان ممتنعا مثال أقوى قوي)

فمن المعطيات السالفة يتبين لنا ان اسمه لابد انه يواطئ لاسم النبي وليس مثله

وإنما يدل عليه او يشير اليه ثم يأتي اسم النبي وهو احد الثلاثة محمد ,اومحمود, او أحمد

ثم لابد ان يكون ممتنعا لما فيه اشارة الى اسم النبي عليه وعلى اله وصحبه الصلاة والسلام .

ثم إسم الأب أو الجد من الشدة و الإباء

وشيخنا اسمه ( أسامه بن محمد بن لادن)

واسم لادن من الشده أى المزارع القوى فى لغة اليمن و أسم إبنه هو عبد الله )

و الحراث تعنى المزارع القوى و لادن فى لغه أهل اليمن تعنى كذلك أو الأسد و هى من الشده و الإباء

فهو أسامة يواطئ ((يسبق)) محمد

فيصح اسمه فلان (أسامه) بن محمد بن الأبى الشديد (لادن)

و هو أسامه بن محمد بن لادن