الجمعة، 30 سبتمبر 2011

حديث الجساسة يثبت من هو الدجال


تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  



إشكال يجب طرحه قبل قراءة هذا الحديث:
الحديث يحكى قصة لا يصدقها عقل حدثت لأحد الصحابة الذين كانوا على النصرانيه ثم أسلموا و هو تميم الدارى
-  مصححين الحديث:
 وقال الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله لما سئل عن حديث الجساسة هل هو صحيح ، وهل هو مخالف للأحاديث الأخرى ؟
الجواب : حديث الجساسة حديث صحيح و ليس فيه ما يخالف الأحاديث الصحيحة إطلاقا .وقد أكد صحته لسببين : أنه رواه الإمام مسلم في صحيحه ، لا يوجد في إسناده مغمزا أو مطعنا ، وممن صحح حديث الجساسة ؛ الإمام البخاري رحمه الله ؛ حيث قال : وحديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس في الدجال هو حديثٌ صحيح
بالإضافه لذلك الحديث رجاله ثقات عدول لا مطعن في واحد منهم ، ومع ذلك فقد رواه غير مسلم الإمام أحمد ، و أبو يعلى ، و أبو داود ، و ابن ماجه ، ورواه غير فاطمة بنت قيس من الصحابة : أبو هريرة ، و عائشة ، و جابر رضوان الله عليهم ، مما يدل على تعدد مخرجه وكثرة طرقه ، فالحديث لم ينفرد به الإمام مسلم ، ولم تنفرد بروايته فاطمة بنت قيس .
-  المشككون :
 لم يستطيعوا التشكيك فى صحة الحديث و لكن فى إسلوب الحديث و ما يحتويه من ما لا يقبله عقل على بعض الأحداث لا تكون إلا لنبى و ليس مسلم جديد بجانب يشكون أن تميم قد تأثر بأقوال أهل الكتاب فى المسيح الدجال و قد أدخل فى روايته الإسرائليات ومنهم ::::
فقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما قولكم في حديث الجساسة الذي في صحيح مسلم.؟
وكان جوابه: قولنا فيه أن النفس لا تطمئن إلى صحته عن النبي صلى الله عليه و سلم لما في سياق متنه من النكارة و قد أنكره الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره إنكارا عظيما لأن سياقه يبعد أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه و سلم
و هنا أراى أنا الكاتب أن هذا الحكم الغريب إنما نقبله من أمثال أحمد وابن المديني والبخاري وغيرهم من الكبار وحسب !
فهذا الحديث: قد صححه البخاري ومسلم وجماعة ! ولم يتكلم فيه أحد سوى أبناء هذا الزمان !
نعم: نحن لا ننكر ما في طرقه من الاختلاف والتضارب ! لكن ذلك لا يجعلنا نتجشم التخرص الباطل في تكذيب مثل تلك الصحابية الجليلة!
وهل كل حديث غريب فرد يكون ضعيفًا يا أحباب الله ؟

و الأن رأى المؤلف
الرأى الأصوب أن حديث الجساسه صحيح و لكن سقط عن فاطمه سماع أن هذة الروايه لتميم هى رؤيا مناميه أو لتغير مفاهيم اللغة لدينا عن لغة العرب فهمنا نحن الحديث خطئ للأسباب الأتيه:
1-  الحديث لا شك فيه فهو صحيح من أكابر الرواة و المحدثين و رواة الأمام مسلم فى صحيحه

2-  أتفق كثير من المحدثين أنها رضى الله عنها وهمت في غير ما موضع، يؤكد ذلك التوهم فى الحديث قول عائشة وعمر رضي الله عنهما في حديث المبتوتة

3-  روى الحديث عن فاطمه بنت قيس و هى إمرأة فمعروف أن جلوس المرأه فى مجلس النساء فى المسجد يكون بعيد عن رسول الله ،
وبسبب البعد قد سقط عن فاطمه سماع أن هذة الروايه لتميم هى رؤيا مناميه و التوهم السابق ما هو إلا سقوط كلمة أنها رؤيه مناميه لتميم
4-  يفترض أن القصة رويت في المسجد بحسب ما ورد في الروايـات ، ولو صح ذلك لشاعت بين الصحابة ولكثر ناقلوها عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،
و لكن لأن الموضوع يتعلق برؤيا مناميه فلم يجتذب ذلك الكثير من الصحابة لقص الرؤيا ، بحكم ما فيها من غرائب وإثارة وقابلية للالتصاق بالخيال والذاكرة، وبحكم الكلام عنها في المسجد بوجود نفر من المسلمين، في حين أنه لا مصدر للقصة في أكثر الروايات موثوقية سوى امرأة وحيدة هي فاطمة بنت قيس التى كما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه إنها وهمت فى ذلك ، نعم هى وهمت و لكن لم تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تم توثيق أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زمن طويل مما أدى إلى ضياع إمكانيه التأكد من الصحابة الحاضرون بالمسجد ، بعد موتهم
أسباب التأكد من أن قصة تميم الدارى كانت رؤيا مناميه :
::::::الأسباب الأتيه أيضا تؤكد أن بقاء الدجال حى ليوم الدين مستحيل ::::
1- فى حديث الجساسه يسأل المسيح الدجال عن أشياء تقع فى المستقبل و هو من علم الغيب الذى أكد الله تعالى فى كتابه الكريم أنه من إختصاص الله و متفرد به عن خلقه و لم يعطه لأحد ، و لكن الرؤيا المناميه دائما تحتوى على إشارات مستقبليه مما سمح لرسول الله بقبول كلام تميم الدارى فى حديث الجساسه،  
و إلا لكان رسول الله اول المكذبين لرواية لتميم الدارى
2-  لو كان المسيح الدجال أنسان خالدا من قًبل بعثة رسول الله و إلى موعد خروجه
لكان رسول الله اول المكذبين لرواية لتميم الدارى
لأنه هو من أنزل إليه قوله تعالى (وَمَا جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِن قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِن مِتَّ فَهُمُ الخالِدون) [الأنبياء 34] وقد استَدل بهذه الآية الكريمة من ذهب مِن العلماء إلى أن الخضر عليه السلام مات وليس بِحَي إلى الآن
3- حديث الجساسة معارض للحديث الثابت عن النبي " لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو على وجه الأرض أحد "، فقد قاله النبي قبل موته بشهر واحد، وهو مما أوحى الله به إليه ،،،،
و لكان رسول الله اول المكذبين لرواية لتميم الدارى لأنه هو من قال بموت الجميع قبل 100 عام
و هذا يبين ان المسيح عيسى بن مريم ليس خالد قبل رسول الله لأنه متوفى
و ليس على وجه الأرض لأنه مرفوع إلى السماء
لقولة تعالى متوفيك و رافعك
4- مات رسول الله و لم يجزم فى أمر الساحر اليهودى ابن الصائد هل هو الدجال أم لا ، فلو أن رسول الله كان مصدقا لرواية تميم الدارى على أنها قصه حقيقيه لأمر ببراءة ابن الصائد من تهمة أنة الدجال أو
لكان رسول الله اول المكذبين لرواية لتميم الدارى لأن رسول الله مات و لم يجزم فى أمر بن الصائد و لم يبرئه حتى مات رسول الله (ص)
5 - إخبار الدجال علمه للغيب فى هذا الحديث من الأشياء التي اقرها رسول الله في حديث تميم الداري ،
و إلا لكان اولى ان يقول رسول الله لتميم خسء فلا يعرف الغيب الا الله
وكون الرسول قد سكت عن هذه الجزئيه يؤكد ان قصة تميم الدارى عن الدجال هى رؤيا مناميه ، لأن رسول الله أول من يعلم أن الغيب لا يعلمه إلا الله
6- ولا يمكن أن تؤخذ قصة تميم الداري بحرفيتها لانها رؤيا لاشتمالها على كلمتين كلمة (( حدثنى حديث )) وكلمة ((وافق )) وهما كلمتان تستخدمان في اللغة العربية للتعبير عن الرؤيا والتي أطلق عليها القرآن الكريم مصطلح (( تاْويل الاحاديث ))
لقوله تعالى : { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ .... }يوسف6
و قوله تعالى : وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"(يوسف: من الآية21)
و قوله تعالى : قد آتيتنى من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث, فاطر السماوات والأرض أنت ولي فى الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين ( يوسف: 101 ) .
فبموجب القرآن ان المقصود بالرؤيا هي الاحاديث،
والرسول صلى الله عليه وسلم لغته لغة القرآن لايحيد عنها لابكلمة ولا بحرف لان القرآن نزل بلغته اللغة العربية
Text Box: فلو إنه قصة تميم الدارى حقيقيه لإستخدم رسول الله مترادفات أقوى و أوقع من كلمة حديث و كلمة وافق لتتناسب مع قوة الحدث الذى يتم روايتة ، و كلمة حديث تستخدم فى رواية عن رواية لا عن واقع حدث
و رسول الله لم يستخدم كلمة حديث أو كلمة يوافق فى القصص الواقعيه التى حكاها له أحد الصحابه بل إستخدم كلمة أخبرهم و كلمة أؤمن به و الخبريه تعنى وقوع الحدث و التأكد منه :
الأسباب السابقه تثبت أن
1- حديث الجساسه رؤيا مناميه
2- أن الدجال لم يعيش فى عصر رسول الله
3- و الدجال ليس بشر و لم يعيش خالدا
4- و لم يكن مقيدا فى جزيرة بحريه
5- الدجال هو امريكا ( برجاء مراجعه الفصل القادم)
النتيجه هى :
نستنتج ان قول حديث الجساسه هى رؤيا مناميه لتميم الدارى
و منها يجب التأويل للرؤيا و ليس أخذها على ظاهرها أى هناك تفسير لهذة الرؤيا
ويكون التأويل بمعنى ما ستؤول إليه الأمور أي بفهم العاقبة والمصير وبفهم السنة. وفهم السنة يخرج من الجهل إلى العلم ومن الظن إلى اليقين والسنة ثابتة لا تتغير، "ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً". ويقصد الله سنة التاريخ وسنة المجتمعات البشرية لما يقول: "سنة الله في الذين خلوا من قبل".
و تأويل الرؤيا أن الدجال هو امريكا ( برجاء مراجعه فصل ظهر الدجال)
نص حديث الجساسة :
 وهو حديث أخرجه الإمام مسلم ، وروته فاطمة بنت قيس رضي الله عنها من فم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو يحدث الناس عن الدجال ، كما سمعه من تميم الذي كان نصرانياً ثم جاء فأسلم ، وحدث النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- بحديث يوافق ما كان يحدث - صلى الله عليه وسلم- أصحابه عن الدجال وصفته .
وفيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- جلس على المنبر وهو يضحك فقال : ( ليلزم كل إنسان مصلاه ، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق ، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة ، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : ويلك ، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، فجلسنا في أقربها ، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقلنا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ، فقال : أخبروني عن نخل بيسان ، قلنا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم ، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية ، قلنا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء ، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ، قال : أخبروني عن عين زغر ، قالوا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : هل في العين ماء ، وهل يزرع أهلها بماء العين ، قلنا له : نعم ، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها ، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب ، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم ، قال : كيف صنع بهم ، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه ، قال لهم : قد كان ذلك ، قلنا : نعم ، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر ، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس : نعم ، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن ، لا بل من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق ) ، قالت فحفظت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم

هناك تعليقان (2):

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن
وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم


هذا الكتاب وقع تحت يدى من تأليف أحد مشاهير علماء السنه

إقرأه سريعا قبل فوات الآوان

لتنزيل نسخة بى دى اف من الكتاب
http://www.4shared.com/document/nk4zp91h/2011_or_2012_.html
لتنزيل نسخة وورد من الكتاب
http://www.4shared.com/document/UBdsFd0R/2011_or_2012.html