السامرى ليس المسيح الدجال

تم رفع الكتاب كاملا على موقع 

http://www.youmelkiyama.com  

السامرى ليس المسيح الدجال

بعد مواعدة الله تعالى لموسى (ع) أربعون ليلة ، أخبر الله تعالى موسى بما فعله قومه من بعده من عبادة العجل فرجع إلى قومه غضبان أسفًا } وألقى الألواح { } وفي نسختها هدًى ورحمةً للذين هم لربّهم يرهبون { ثم أخذ بلحية أخيه هارون النبيّ الكريم ورأسه يجرّه إليه! فأيّ غضب هذا الذي بلغ بموسى؟! ومع هذا الغضب الشديد ومع علمنا بشدّته وقوّته، فإنَّنا نتوقّع أن يدمّر أصل الفتنة والشرّ ويقضي عليه فورًا، ولكن موسى لم يفعل له شيئًا!! } قال فما خطبك يا سامري؟ قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضةً من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سوّلت لي نفسي، قال فاذهب فإنَّ لك في الحياة أن تقول لا مساس وإنَّ لك موعدًا لن تخلفه { وكأنّه قد جاءه الأمر من الله تعالى بتركه.

لهذا أتخذت أمريكا من إسم سام رمز لها إنه هو سامرى الذى قام بعبادة العجل الذى صنعه

و لهذا أمر إبليس الأمريكان بتخليد ذكراه 

و لإن الماسونيون عباد إبليس قد فتنوا به

فهم يظنون إنه عائد ثانية و إنه هو المسيح الدجال المنتظر

لأنهم يظنون إنَّ الموعد في قوله  ( وإنّ لك موعدًا لن تخلفه )  حيث يظنون أنّ المقصود به هو موعده مع عيسى صلى الله عليه وسلم

و لكن الحقيقه إنها آيات فتنة من الله لعباد إبليس الذين يأمنون بوجود الله و يقرأون كتابه الكريم ليأخذوا منها فتنة تفتنهم

لأن قصد الله و الله أعلم من القول بأنّ الموعد هو الموت الذي يصيب كلّ الناس أو يوم القيامة الذي يجمع كلّ الناس

بل تركه موسى و لم يقتلة لأنّ الله تعالى قد قدّر وقضى أن يعيش بقية حياته فى عذاب من مرض و داء بأن لا يسطيع أن يلمس شئ

الأسباب الأتيه أيضا تؤكد أن بقاء الدجال أو السامرى أو أى إنسان حى ليوم الدين مستحيل ::::

        1- لو كان المسيح الدجال أنسان خالدا من قًبل بعثة رسول الله و إلى موعد خروجه

لكان رسول الله اول المكذبين لرواية لتميم الدارى

لأنه هو من أنزل إليه قوله تعالى (وَمَا جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِن قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِن مِتَّ فَهُمُ الخالِدون) [الأنبياء 34] وقد استَدل بهذه الآية الكريمة من ذهب مِن العلماء إلى أن الخضر عليه السلام مات وليس بِحَي إلى الآن

2-  القول أن السامرى مُنظر ليوم الدين معارض للحديث الثابت عن النبي " لا يبقى على رأس مائة سنة ممن هو على وجه الأرض أحد "، فقد قاله النبي قبل موته بشهر واحد، وهو مما أوحى الله به إليه ،،،،

و لكان رسول الله بيننا لكان اول المكذبين لرواية أن السامرى هو الدجال لأنه هو من قال بموت الجميع بعد 100 عام من موته صلى الله عليه و سلم

و هذا يبين ان المسيح عيسى بن مريم ليس فى الأرض فهو فى السماء و هو ليس خالد قبل رسول الله لأنه متوفى و ليس على وجه الأرض لأنه مرفوع إلى السماء

فإتخاذ أمريكا إسم من أسامى من ذكروا فى القرآن لقوة كفرهم مثل السامرى ليكون رمز الجد الأمريكى ليس صدفه فهاهى قائمة كامله مثله :

أمريكا و تخليدها لكل ما هو وثنى فى التاريخ بالأسماء:

1-  المكوك أبولو الفضائى هو إسم أبو الهول المصرى و أسم إله الشمس الإغريقى أبولو

2-  مدينة ممفيس الأمريكيه تخليد لإسم عاصمة الفراعنة ممفيس رمز إله الشمس

3-  قوات إيساف تحالف إحتلال أفغانستان تخليد للإله إيساف إله العرب فى الجاهليه

4-  التليسكوب هٌابل الفضائى تخليد للإله هٌابل إله العرب فى الجاهليه

5-  إتخاذ العجل أبيس الفرعونى (حقيقه الإسم إبليس) رمز لشركات القمه

6-  إتخاذ العين العوراء بإلهه حورس رمز للدولار

7-  إتخاذ الهرم و هى علامة إستكبار على الله ليوضع على الدولار

8-  إتخاذ الحية الملتفه حول شجرة التفاح $ رمز غواية آدم رمز للدولار

9-  ............إلخ