مدة بقاء المسيح الدجال؟

تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  

كيف يمكن أن يحذر كل رسل الله حتى أول رسول لله نوح من فتنة توصف إنها أعظم فتنه عرفتها البشريه منذ بدأ الخليقه و تكون مدة مكوث الفتنه فى الأرض أربعون يوما فقط ، فهل تكون هذه أعظم فتنه  !!!!!!!!!!

·       بقاء الدجال اربعون يوما يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وباقي الأيام كأيامنا !!. فما الذي سيحل بالحياة والأحياء على وجه الأرض لو استمر أحد الأيام لمدة سنة ؟!.

ماذا تقول حقائق العلم لو استمر أحد الأيام لمدة سنة كاملة ؟!.

- ماذا سيحدث لنصف الكرة الأرضية الذي سيستمر فيه النهار عاماً كاملاً ، وماذا سيحدث لنصف الكرة الذي سيستمر فيه الليل عاماً كاملاً ؟!.

- ماذا لو استمرت شمس الصيف اللاهبة في الجزيرة العربية لمدة أسبوع واحد ، خصوصاً وأن التفسير القاموسي للنبوءة يفترض اندثار التطورات بما فيها أجهزة التكييف والتبريد ؟!.

- ماذا سيحل بالنباتات والمياه والحيوانات والناس تحت الشمس دون كهرباء أو وسائل نقل واتصال حديثة لمدة عـام ؟.

- وماذا سيحل بهم في الظلام دون كهرباء أو وسائل نقل واتصال لمدة عـام ؟!.

- هـل هذه مؤشرات فتنة قوامها الشبهات والشهوات والإغراء والإغـواء ، .......أم مؤشرات كارثة كونية لن تبقي ولن تـذر ؟!.

.........والمفارقة الكبــــــــــــــــــــري

أنه رغم هذا التحول الكوني الهائل فإن الناس لن يعرفوا الدجـال ولن يكتشفوه ، وسيرفضون التصديق بوجـوده حين يقول لهم الرجل الذى يعرف الدجال إن الدجال موجود فعلا !!

·       أيام الدجال ستكون يوماً كسنة ويوماً كشهر ويوماً كجمعة والبقية كالأيام العادية

وإذا أفترضنا أنه أراد تحديدها بأربعين فسيكون المعادل لها في بقاء أمريكا (المسيح الدجال ) على الأرض هو 227 عاماً .

و بالنسبه لتسمية الزمن فى البشرية فأكبر تسميه هى القرن ،

أما الألف سنة ليس لها إسم

و بعد القرن تأتى الحقبة و هى 80 سنة

ثم العقد و هو 10 سنوات

100 عام للقرن (يوم كسنه ) + 80 للحقبة (يوم كشهر ) + 10 للعقد (يوم كأسبوع ) + 37 للأعوام الباقية من الأربعين ،

فيكون المجموع 227 عاماً تنتهي في عام 2004 م ....إذا بدأنا الحساب من تاريخ أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777 ميلادية بعد إعلان الدستور فى نوفمبر 1776 ، و هى نفس عام الثورة إنشاء المنظمه الماسونيه العالميه ............و بداية الحملات الصلييه الثانية من بريطانيا و فرنسا و إيطاليا و بلجيكا و ألمانيا للدول الإسلامية

و نجد أن أول علامة من علامات الساعة الكبرى العشر هى خسف بالمشرق فى ديسمبر 2004 (برجاء للرجوع لفصل خسف المشرق و المغرب)

و هو بداية نهاية الفتنة و نهاية الكون و نهاية فتنة الرفاهية و الطغيان و الكفر الأمريكي أو فتنة المسيح الدجال ........................

·                  مما يؤكد النظريه السابقه أن رسولنا الكريم يقول فى الصلاه فى اليوم كسنه "لا تكفى فيه صلاة يوم و لكن إقدروا له قدره "

و لقد حسبنا و قدرنا اليوم بالعلم و المنطق كما امرنا رسول الله (ص)

 لان لو أستمر النهار سنة لرتفعت الحرارة فوق المئة ألف درجة مئويه و أنفجرت الأرض

و هناك حديثان آخريان عن الوقت فى الدجال يحتوى عكس المعنى عن أن اليوم كسنه و هما

((قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين عاما فيبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه)) فى صحيح مسلم 2940

 وإن أيامه أربعون: السنة كنصف السنة، والسنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وآخر أيامه كالشررة؛ يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي". فقيل له: يا رسول الله! كيف نصلي في تلك الأيام القصار؟ قال: "تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال، ثم صلوا ((سنن ابن ماجه الْفِتَنِ (4077).

حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال في الدجال: لا يوجد تخريج لهذا المتني خرج، فيكون في الأرض أربعين صباحا: الشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم ...رواه الطبراني

بعض الأحاديث الآخرى عن مكوث الدجال ::::

حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  يخرج أعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق في زمن اختلاف من الناس وفرقة، فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما، الله أعلم ما مقدارها، الله أعلم ما مقدارها (مرتين)، فيلقى المؤمنون منه شدة شديدة ... الحديث رواه: ابن حبان في "صحيحه"، والبزار . وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "أخرجه البزار بسند جيد".

‏عن ‏ ‏أسماء بنت يزيد الأنصارية ‏ ‏قالت ‏ ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏في بيتي فذكر‏ ‏الدجال ‏ ‏فقال‏ ‏إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها، رواة الترمذى فى سننه و نعيم فى الفتن

1559 - حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن حذيفة قال يخرج في الفتنة الرابعة بقاؤه أربعون سنة يخففها الله على المؤمنين فتكون السنة كاليوم ((رواة الحافظ أبو عبدالله نعيم فى الفتن))

وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة: السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار  مسند أحمد (6/459).

·     سنن الله فى مدة أربعون:

1- صام و غاب موسى عن بني اسرائيل أربعون ليلة لما واعد ربه ،

2- تاه بنو إسرائيل أربعون عام فى الصحراء ،

3- قال رسول الله : إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما

4- بعث رسول الله و عمره أربعين عام

5- قال تعالى (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً) الأحقاف 15

6- بين بناء المسجد الحرام و الأقصى أربعون سنة

7- قال رسول الله صلى الله علية و سلم (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) رواه مسلم.

8- قال رسول الله صلى الله علية و سلم (مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ)

9- قال رسول الله صلى الله علية و سلم (وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً).رواه مسلم

من كل ما سبق نجد أن رقم أربعون يعنى فترة للإختبار و التأكد من عزيمة الشخص المراد إختبارة هل سيثبت و يصبر أم يضل و يقنط ، فحتى يظل الله تعالى على سننة من إستخدام رقم أربعون فى الإختبار و حتى لا ينكشف غيب النبوءة و يحافظ الله تعالى على الغيب ،  إستخدام إسلوب مجازى عن أن فترة المسيح الدجال فى الأرض ستكون للإختبار و إسلوب التورية فى جعل الأيام و السنين مختلفة القيمة لا يعلمها إلا الله تعالى كما فى نص معظم أحاديث رسول الله من إنها أربعون و لكن لا يعرف قيمتها الزمنية و هذا فقط أجتهاد منى بسبب ظهور علامات الساعه الكبرى (راجع الفصول السابقه)