الجمعة، 30 سبتمبر 2011

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن



تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  



وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم نصرته ( أى نصرة المهدى) و
فى حديث ثالث :   ولو حبوا على الثلج  (أى حتى إن لم نجد دابه أو كسرت أرجلنا نذهب إليه)
إن خذلان الأمة لنصرة الأمام المهدى فى حربه ضد المسيح الدجال هى تماما كخذلان اليهود للمسيح عيسى بن مريم فى آخر عمر أمتهم ،
و هو علامة نهاية عمر أمة الإسلام
·                   لقد بشر كل نبى و رسول بمن بعدة من الرسل و المنذرين
·                   فقد بشر موسى و أنبياء اليهود بقدوم يحيى و المسيح و لكن اليهود كذبوا يحيى و قتلوه و كذبوا المسيح و كادوا يقتلوه و لم يعرفون الأثنين
·                   و قد بشر المسيح  عيسى النصارى بقدوم محمد صلى الله عليه و سلم  و لكن النصارى كذبوا محمد صلى الله عليه و سلم  و شنوا الحملات الصليبية على أتبعاه
إذا من سنن الله فى الأرض أن يكذب و يحارب المنذريين

·                   و قد أنتهت النبوة و ختمت بمحمد صلى الله عليه و سلم  و لكن محمد صلى الله عليه و سلم بشر المسلمين بمن ينصرهم و هو الخليفة المهدى المنتظر و قد أمر المسلمين بمبايعتة و القتال معة

و لكن إذا بايعة المسلمين سينتصروا و يسودوا العالم ولا يكون هناك قيامة فى أخر الزمان
لأن الإيمان إنتصار الإيمان و الحق لا يستلزم تدخل الله تعالى  و هو ما يمنع قيام القيامة
و إذا كذبوة و قاتلوه فستكون النهاية لأمة الإسلام و البشرية جمعاء
و يكون أبليس قد صدق علي بنى أدم ظنه و أنتصر عليهم مما يستلزم تدخل المولى عز و جل و لكنة تدخل أخير و نهائى بقيام الساعة
  أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (سورة المؤمنون 69)
·                   هذا هو الغرض من كتابى هذا حيث أنى متأكد من الأمور ستسير من سيئ إلى أسوأ حتى تقوم الساعه مصدقا لقول رسولنا الكريم لا تقوم الساعه إلا على الشرار)

       قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم) فالنصر مشروط بتحركنا و بجهدنا و لكن هنا يبرز سؤال متى تتدخل قدرة الله سبحانه ؟ أو متى ينتصر الله لنا بشخصه و بنفسه؟ و الجواب هو عندما نستنفذ نحن كل السبل و لا نألوا جهدا لنصرة دين الله و المسلمين ثم لا نستطيع هنا يتدخل المولى سبحانه لنصرتنا
·                   كما فى اليهوديه المسيح هو ملكهم الذى سوف ينصبهم ملوك الدنيا و مخلصهم و ناصرهم و لكنهم لم يعرفوه
و حتى يسودوا العالم بالمسيح يجب أن ينصروه و يقاتلوا معه الكفار ولكنهم كذبوه و قاتلوه و كادوا أن يقتلوه لأنه ليس على هواهم
و هذا تماما هو ما حصل مع المهدى أسامه بن لادن
فقد أرادوا ملك جبار يملك العالم على شريعة اليهود بدون كتاب جديد لا أن يكون نبى مسالم و لولا أن الله رفعة بعد أن توفاة (لم يذكر موتة و لكن وفاتة فقط)
Text Box: قال تعالى (ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم) محمد 20

و بذلك يكون نفس السيناريو مع المسلمين حيث يجب عليهم أن ينصروا "الخليفة المهدى المنتظر أسامة بن لادن"و يقاتلوا معة الكفار حتى يسودوا العالم و تملئ الأرض عدلا و خيرا بعدما مولئت ظلما و جورا ولن يحدث ذلك إلا بعد أن يبايعة المسلمين ثم تملئ الأرض عدلا و قسطا

و لكن تم المتوقع من البشر فقد وقفوا الى جانب الشر (امريكا) ضد طالب الحق (المهدى أسامه بن لادن)،

و تمت شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن مثل شبهة قتل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، فما كان فى أمة بنى إسرائيل شئ إلا و سيكون فينا بنص كلام رسول الله ،
و لقد أنتهت امتهم بشبهة قتل آخر نبى فيهم و لقد أنتهت امتنا بشبهت قتل آخر خليفة مهدى من الله
و أنا أؤكد أنها شبهه قتل و ليس قتل لأن أمريكا لم تخرج جثه له و هى التى لها سنه فى من قتلتهم من قبل من أعدائها فهى تحب أن تظهر جبروتها امام الجميع حتى يخافها الناس و قد فعلت ذلك فى شنق صدام حسين ، و قتل أبنيه عدى و قصى ، و الزرقاوى و أظهرت جثث كل منتمى القاعده من قبل ،، فلماذا تغيير سنتها و لماذا حتى لم تدفنه فى الإرض ،،
فبرغم تعرض أمريكا لضغوط شديده تؤكد كذبها فى موضوع مقتله و مع ذلك لم تظهر الجثه و حتى قالت أنها ألقت جثتها فى البحر و فى النهايه قامت بالتخلص من جميع أفراد قوات الكوماندوز الذين نفذوا العمليه ، بإسقاطهم جميعا و هم المعروف باسم "فريق 6" راكبون طائرة هليوكوبتر فماتوا و دفن معهم الســـــر فى شبهة قتل أسامه ،
و ذلك قول رسول الله ((ثم يقول يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس إنما قذفه إلى النار وإنما ألقى في الجنة))، و فى صيغه آخرى للحديث (فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه)
فمن المتوقع أن الله قد حمى جثته و الله اعلم

أما قول رسول الله يعوذ عائذ بالبيت فهو ليس على المهدى المنتظر
فالعائذ الأول عبد الله بن الزبير أما الثانى هو محمد عبد الله القحطاني و الجهيمان الذي استعاذ بالبيت في حادثة جهيمان المشهورة سنة 1400 للهجرة ،

و لم يذكر رسول الله لنا عن عائذ ثالث فلا سبيل لنا للخلط بين المهدى و بين جيش يغزو الحرم من اجل رجل عائذ بالبيت


إن المنافقين فى هذا الزمان يقولون لولا إذا بعث الله لنا المهدى المنتظر ، حتى إذا بعثه لم ينصروه و تراهم ينظرون كالمغشى عليه من الموت لما طلب المهدى منهم القتال

إن الذين يعارضون كون الخليفة المهدى هو أسامه بن محمد بن لادن هم الذين ينتظرون إمام مهدى يرفع يده اليمنى فتنهار أمريكا و يرفع يده اليسرى فتنهار أوربا و روسيا و الصين ، و الله لن يكون هذا حتى يلج الجمل فى ثم الخياط

لقد قال الله تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم ))

لن تنالوا النصر حتى تنصروا الله تعالى و مهديكم أسامه بن لادن

أسامه بن لادن مكروه من الكفار و من العلماء المنافقين لأنه طلب الحق

و الحق هو أن نقاتل أعداء الله من الروم الذين حاربوا الدين فى كل مكان

و أن نقاتل من يوالي الكفار من الحكام العرب الذين يظهر خيانتهم و عمالتهم لكل إنسان، قال تعالى(ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) المائدة 51


a.               جيش الخسف ليس علامه خروجه  حيث يقول الله عن آياته فى آخر الزمان قال تعالى " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا "
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ) 158 الأنعام

b.              فلماذا ننتظر مثل اليهود حتى يأتى آيات الله مع أن رسوله قد قال لنا علاماته و ظروف خروجه و إسمه و شكله الخلقى و إنه لن يدعى المهديه و مكان خروجه و شكل رايته.........إلخ

c.               عرفنا رسول الله فى نص الحديث الشريف على أن بيعة الخليفة المهدى ستكون على أساس معرفة إسمه و إسم أبيه و إسم إبنه و شكله وليس عن طريق آية الخسف و ستكون من علماء شتى عددهم معروف 7 أفراد و ليس من كل الامه

d.              فتم الإنتظار حتى جيش الخسف و لقد خالفنا رسول الله حيث طلب منا البيعة له على أساس شكلة و إسمه و ظروفه و لم يطلب منا الأنتظار حتى ظهور آية الله له و هى جيش الخسف

e.           هنا قد خذلنا المهدى مما يستلزم تدخل الله للمهدى بالنصره و هو بداية الخسف بالعرب ثم قيام الساعه و الله اعلم

f.                 يا علماء الأمه أرجوكم لا تأخروا الجهاد حتى يفوت الآوان و يكون الوقت قد أزف .....و يكون قد حل غضب الله على الأمه........

فالجهاد و البيعة لمن ينادى بالجهاد لا تحتاج إلى آيه من الله و خاصة هذة الأيام
......أخاف أن نكون كاليهود إذا إنتظرنا آيات الله ولكن عندما تأتى تأخذ معاها كل شــــــــــــــــــــــــــئ و يعم العذاب...........
Text Box: هل تعلمون لماذا أراد الله أن تكون جيوش الرايات السود و انصارها من أشخاص و أفراد ، و ليست من جيوش نظاميه

لأن الله أراد أن يكون الدفاع عن دينه فى آخر الزمان نابع عن رغبه شخصيه لكل مجاهد للدفاع عن كلمة الله

و ليس أن يكون مجبورا على الحرب فى جيش نظامى فيموت من يموت بدون عقيدة و إيمان

و المجبور على القتال لا يكون له تذكيه و إختبار و فتن  للمؤمنون الحقيقيون
الذين شبههم رسول الله بصحابته الأبرار الذى آثروا الله و رسوله على أنفسهم و أهليهم ،
 فهلم يا من تريد أن تلحق بالركب فقد أوشك الله أن يأمر بفض الأمر و الرجوع إليه .....
 إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون ( 36 ) وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون( 37 )الأنعام
      " يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ " [يس 30]

      " وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ " سبأ 34

      "أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ * أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ" (سورة المؤمنون 69 و 70)


      " و لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون " المائدة 70


      ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ﴾[التغابن: 6]

      ﴿ ما أَنْتُمْ إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَىْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاّ تَكْذِبُونَ ﴾. [يس:15]

      يقول تعالى {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}

      ويقول {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون}


هناك تعليق واحد:

  1. (ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ)
    [سورة الحج 41]

    ردحذف

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن
وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم


هذا الكتاب وقع تحت يدى من تأليف أحد مشاهير علماء السنه

إقرأه سريعا قبل فوات الآوان

لتنزيل نسخة بى دى اف من الكتاب
http://www.4shared.com/document/nk4zp91h/2011_or_2012_.html
لتنزيل نسخة وورد من الكتاب
http://www.4shared.com/document/UBdsFd0R/2011_or_2012.html