الجمعة، 30 سبتمبر 2011

أسم المهدى ليس محمد عبد الله نهائيا و ابدا و مطلقا ..بل هو ...


تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  



الطريقه السادسة  لإسم المهدى بإستخدام إسقاط السلف الصالح على أشخاص المهديه :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن أهل العراق لا يجيء إليهم قفيز– مكيال لأهل العراق - ولا درهم ) ، قلنا من أين ذلك ؟ قال : ( من قبل العجم ، يمنعون ذلك ) ، ثم قال : ( يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مُدي– مكيال لأهل الشام – ) ، قلنا : من أين ذلك ؟ قال : ( من قبل الروم ) ، ثم سكت هنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في آخر أمتي خليفة– قال صاحب التاج الجامع للأصول (5/342) : هذا هو المهدي رضي الله عنه بدليل الحديث الآتي – يعني حديث أبي المتقدم رقم (2) – و ذلك لكثرة الغنائم و الفتوحات مع سخاء نفسه ، و بذله الخير لكل الناس - ، يحثي المال حثياً ، لا يعده عداً ) ، قال الجريري : قلت لأبي نضرة وأبي العلاء : أتريان أنه عمر بن عبد العزيز ؟ فقالوا : لا . مسلم برقم (2913).

***::::....و من هذا الحديث نجد أن السلف الصالح و منهم الجريرى و أبى نضرة و أبى العلاء  قد شكوا ان عمر بن عبد العزيز هو المهدى و لم ينتظر احد شخص إسمه ( محمد بن عبدالله )
 و من السلف أيضا
وممن قيل أنه المهدي محمد بن على بن الحنفية ، والمعلوم ان اسم والده ( علي ) رضي الله عنه ، فإن قالوا هو قول الكيسانية الضلال ، يقال : فما بال من قال بموسى بن طلحة ذلك أنه المهدى. هل هم الكيسانية أيضا ، ذكر ذلك عنه عند ابن سعد في الطبقات وغيره .
حكاه ابن سعد عن خالد بن سُمير قال : كان الناس يرون في زمانه أنه هو المهدي . وخالد وموسى نفسه لم ينكرا هذا القول أشد الإنكار ويقولا هو مخالف لإجماع السلف.
وخالد بن سُمير تابعي ثقة ، وموسى بن طلحة رحمه الله تعالى تابعي أيضا ثقة جليل من وجوه آل طلحة .
وحكى هذا فيه أبو حاتم رحمه الله تعالى وقال : يقال هو أفضل ولد طلحة بعد محمد ، وكان يسمى في زمانه المهدي اهـ . وهذا قول أبي حاتم ، وأبو حاتم غني عن التعريف ، لم ينكر هذا القول أنه مما يخالف المقطوع به .
والأمر العجيب أن الناس مالت للقول فيه أنه المهدي واسمه موسى وتركوا ذلك في أخيه واسمه ( محمد ) ، فالناس أصلا كانت تترك القول فيمن اسمه محمد أنه المهدي                                         
ومن العلماء المتأخرين
العلامة التويجري رحمه الله تعالى جزم بأن المراد بحديث مسلم وأحمد خليفة آخر غير إسمة محمد بن عبدالله المهدي وابتعد بذلك عن الخلاف على الإسم أصلاً ،

وهؤلاء الجهلة ما زالوا يجادلون بالمهدي على أن اسمه محمد بن عبدالله ولا يعون غور علم هذا الباب وتشعب البحث فيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن
وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم


هذا الكتاب وقع تحت يدى من تأليف أحد مشاهير علماء السنه

إقرأه سريعا قبل فوات الآوان

لتنزيل نسخة بى دى اف من الكتاب
http://www.4shared.com/document/nk4zp91h/2011_or_2012_.html
لتنزيل نسخة وورد من الكتاب
http://www.4shared.com/document/UBdsFd0R/2011_or_2012.html