الدجال و إحياء الموتى

تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  

و بالنسبه لفتنة إحياء الموتى للدجال فهو محمول على فهم القدماء

أن عدم قتل الرجل يعنى إحيائه و قتلة يعنى موته

تماما مثلما جادل النمرود إبراهيم عليه السلام و قال أنا أحيى الموتى فهذا أقتله و هذا أتركه فيحيا ، و هنا لم يجادله إبراهيم فى مسألة الإحياء و الموت مما يعنى ضمنيا قبوله مبدأ الإحياء و الموت للنمرود

قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ ءَاتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ) البقرة 258

قال تعالى (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)

ففى تفسير القرآن عن مجاهد { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } قال : من أنجاها من غرق أو حرق فقد أحياها و قال : من كف عن قتلها فقد أحياها

و هنا نجد القرآن يؤكد ان معنى الإحياء لبنى آدم هو عدم قتله

و أمريكا تقتل من تغضب عليه و تحيى من يواليها

و أيضا الطب و الجراحة الأمريكيه تعالج تقريبا كل أمراض الأرض الآن و تحيى الموتى سريرا و القلب المتوقف بالنبضات الكهربائيه و عمليات تغيير القلب

·                  ثم يخبرنا الرسول الكريم صلى اللـه عليه وسلم فى صحيح مسلم عن النواس بن سمعان ((ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا ، فيضربه بالسيف ، فيقطعه جزلتين رمية الغرض ، ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه يضحك)):::::::

و هى تعبير مجازى عن التطور في المجال الطبي, فهي النقطة الحساسة هنا . فلنتخيل موقف الصحابة رضوان الله عليهم لو قال لهم رسول الله : سيبلغ الإنسان مرحلة من العلم تجعله ينزع قلب أخيه الإنسان و يضع مكانه قلبا آخر أو آلة و سيعيش صاحب القلب بعدها .إنه شيء رهيب بالنسبة لنا فى هذا العصر . أما الآن فنحن نرى هذا بأم أعيننا .و هذا مصداقا لقول رسول الله -ص- يأتي بالشاب ممتلئا شبابا , فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض . ثم يدعوه فيتهلل وجهه يضحك

فيضربه بالسيف :::  هو مشرط الأطباء الحديث يا مسلمين الذى يعالج معظم أمراض العصر و معظم الطب إن لم يكن كله من أهل الماسونية الأمريكية

 حيث يصور لنا الرسول الكريم صلى اللـه عليه وسلم صورة حقيقية عن تقدم الدجال في مجال الطب لدرجة أنه يقوم بإجراء عمليات جراحية يكون الإنسان خلالها كالميت تماماً وبعد انتهاء العملية ونجاحها يعود الإنسان أكثر حيوية وأكثر نشاطاً وقوة  ((هل صدفة أخرى))

·                فى سنن ابن ماجة 4077 عن أبى أمامة ((وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه))

و هذا حاصل فتمثل الجن بالأب و الأم الأموات فيه إشارة نبويه إلى إختراع الكاميرا و التلفزيون فنحن نرى و نسمع يوميا على التلفزيون أموات ماتوا منذ أكثر من 50 سنه

هى إشارة أيضا من رسول الله إلى إمكانية الإستنساخ البشري .حيث جاء عنه -ص- فيما معناه : أن الدجال كي يفتن المسلم يقول له هل تؤمن بي إن أحييت والديك ؟ .و هي إشارة إلى إستنساخ البشر و الحيوان من خلال الحمض النووي .و هذه النبوءة الأخيرة في طور التحقق