الجمعة، 30 سبتمبر 2011

كيف سنعبد المسيح الدجال


تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  




قال تعالي((أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً)الفرقان 43، ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ)) [الجاثية 23]
فى تفسير ابن كثير لهذة الآيه و جاء في تفسير القرطبي:
((وقال ابن عباس الهوى إله يعبد من دون الله ثم تلا هذه الآية: [ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً ]
ونوضح مفهوم عبادة الهوى كالتالى :
ـ هناك مَنْ قلبه متعلق بمتع الدنيا، وهناك مَنْ قلبه متعلق بمتع الجنة والحور العين والنظر الي وجه الله الكريم، وأيضا هناك مَنْ هو خائف ويحمل هم متاعب الحياة وهمومها، وهناك مَنْ هو خائف ويحمل هم نار الآخرة وأهوال القيامة، فالأول يعبد هواه والثاني يعبد الله،
وفي الحديث: ((تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ، إِنْ أعطىَ رَضِىَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ)
و فى الحديث : ((لكل أمة عجلا وعجل هذه الأمة الدينار والدرهم ))
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 4/250 ، و كنز العمال - لتقى الدين الهندى
من كل ما سبق من القرآن و السنة
نجد أن عبادة المسيح الدجال ستكون فى إتباع أهواء أمريكا و رفاهية الدنيا التى تعرضها عليهم مقابل بيعهم دينهم و بلادهم و ذلك مقابل الدولار الأمريكى رب هذة الدنيا و المتحكم فيها و علامته العين العوراء على هذا الإله (الدولار) سترونها واضحة فى تفسير عين المسيح الدجال فى الأسفل
ومن صور عبادة الهوى عبادة الرزق، أي تكون مشاعر الإنسان وهمومه وتفكيره وأهدافة مرتبطة بالرزق على حساب أن تكون متعلقة بالآخرة وفي الحديث (لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق هو له فاتقوا الله وأجملوا في الطلب أخذ الحلال وترك الحرام)
·                  قال الرسول صلى اللـه عليه وسلم عن الدجال يقول"أنا ربكم و لا ترون ربكم حتى تموتوا و إنه أعور و إن ربكم ليس بأعور" إذا فالمسيح الدجال يدعى الربوبيه و ليس الألوهيه
و الفرق واضح و معروف بينهم أى أن الرب يرزق و يعطى ما يلزم للحياه من أموال و طعام
و لذلك فأمريكا الماسونيه تمنع جميع المدد و تحاصر و تحارب الدول و الأفراد المغضوب عليهم منها و كل هذا من الربوبيه و ليس الألوهيه
قياسا على فرعون حين قال أنا ربكم الاعلى كان يعني أنه الاله الاعلى في الارض
و لم يكن في بال فرعون أنه هو خالق السموات والارض لأن من السهولة على أي فرد أن يجادله ويغلبه
كما غلب النمرود بن كنعان من قبل نبى الله إبراهيم عليه السلام
وما يؤكد أن الدجال لا يغلق معه باب التوبة،
ففتنته ستكون إلى فطرة المسلم، كـــــــفــــر يقرأها كل مؤمن
و هى من نفس مبدأ العبادة لإبليس بالطاعة فقط ،
مثل العمل بقانون وضعى و ترك شرع الله ، و موالة الكافريين و العيش فى نعيم أمريكا
·       فى قول الله تعالى ((ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون))
فعبادة الشيطان بإتــــبـــاعة فقط ،،،،،،
و كذلك عبادة المسيح الدجال
و هذة الأمثلة فى العبادة ضربها لنا الله تعالى فى القرآن ،
لكى يبين لنا ان العبادة لغير الله تكون بطاعة البشر او إبليس
و أمثال الله التى ضربها لا تتغير على مر الزمن و سننة لا تتبدل
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال قلت يا رسول الله إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم ..
الكبير للطبرى ( 17/92) و سنن الترمذي(5/278) و قال الألباني حسن
و على هذا الحديث و بالقياس علية
نجد أن إطاعت الناس لكفر و أوامر أمريكا
هو نفسه عبادة اليهود لأحبارهم المذكورة فى القرآن
لأن الناس فقدت اليقين فى الله و أصبحت توقن فى قوة أمريكا
********************************************
هل يجبر الدجال أحد على عبادته
·                  معه جنة و نار لا يجبر أحد على دخول هذة أو تلك و يخيرنا المسيح الدجال بينهم
أى ليس إجبار لأحد على إتباعة بل نتبع أوامرة فنكون قد عبدناه ، و لقد أمرنا رسولنا صلى الله علية و سلم بمخالفته فى كل شئ
·                  هى أعظم فتنة وحذر جميع الأنبياء قومه منه وأمرنا رسولنا الكريم بالتعوذ منه دبر كل صلاة.
فتنته عبارة عن فتنة شبهات وشهوات وليست جبر واكراه وقهر....
فكيف تكون فتنة شبهات و شهوات....
و ننتظر نحن المسلمين رجل أعور يجبرنا على عبادته ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن
وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم


هذا الكتاب وقع تحت يدى من تأليف أحد مشاهير علماء السنه

إقرأه سريعا قبل فوات الآوان

لتنزيل نسخة بى دى اف من الكتاب
http://www.4shared.com/document/nk4zp91h/2011_or_2012_.html
لتنزيل نسخة وورد من الكتاب
http://www.4shared.com/document/UBdsFd0R/2011_or_2012.html