أسم المهدى ليس محمد عبد الله نهائيا و ابدا و مطلقا ..بل هو ...

تم رفع الكتاب كاملا على موقع 
http://www.youmelkiyama.com  

الطريقه الثالثه على إعتبار ان الحديث يقول ( يواطئ اسمه اسمي فقط) بدون ( واسم أبنه أو أبيه اسم أبي)

قد عرفت أنّ «اللفظ المتّفق عليه بين الأئمّة» هو جزء من الحديث الخالي عن «واسم أبيه اسم أبي»

في رواية للترمذي : «لا تذهب– أو :لا تنقضي – الدنيا حتى يملك العرب

رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي». أبو داود ( برقم 4282) و هو حديث حسن صحيح و تحفة الأحوذي (6/486)

 مع الإعتبار أن باقى الأحاديث فى أبو داوود لا تحتوى اللفظ الزائد وهو فيه «زائدة»

إنّ عبارة (واسم أبيه اسم أبي )غير موجودة في روايات صحيحة عند علماء أهل السنة

ولإثبات صحة ما نقول فإليك بعض من روى الحديث وفيه عبارة (اسمه اسمي) فقط بلا زيادة عبارة(اسم أبيه اسم أبي) :‏

‏1 - أحمد بن حنبل في مسنده روى عدة روايات في ج 1 الصفحات 376 و 377 و 430 و 448

وفي جميعها توجد عبارة (يواطئ اسمه اسمي) أو (اسمه يواطئ اسمي) فقط. ...

ولا توجد ‏عبارة (اسم أبيه اسم أبي) فيها .

2 - الترمذي في سننه ج 3 ص 343 الحديثان 2331 و 2332 ،

وفيهما : (يواطيء اسمه اسمي) فقط بلا زيادة عبارة (اسم أبيه اسم أبي)،

وقال عنهما: (هذا حديث صحيح) و (هذا حديث حسن صحيح).‏

وقد روى أحد الحديثين عن ابن مسعود ثم قال :

(وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأُم سلمة وأبي هريرة) فكل هؤلاء رووا هذا الحديث من دون زيادة (واسم أبيه اسم أبي).

3 - الطبراني أخرج عن ابن مسعود من طرق كثيرة في (معجمه الكبير)

وليس فيها (اسم أبيه اسم أبي) راجع الأحاديث المرقمة 10208و 10214 و 10215 و 10217 و 10218 و 10219 و 10220 و 10221 و 10223 و 10225 و 10226 و10227 و 10229 و10230

‏‏4 - البغوي في (مصابيح السنة) ص 492 حديث 4210 ..روى الحديث من دون زيادة (واسم ابيه اسم أبي) مع التصريح بحسن الحديث.‏‏

5 - صرح المقدسي الشافعي في كتابه (عقد الدرر) ص 51 الباب 2 بأنّ تلك الزيادة لم يروها أئمة الحديث،

فقال بعد إيراده الحديث بدون تلك الزيادة :

(أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم منهم الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والإمام أبو داود في سننه، والحافظ أبو بكر البيهقي، والشيخ أبو عمرو الداني كلهم هكذا - أي ليس فيه (اسم أبيه اسم أبي) - ) .

ثم من ص 51 - 56 :

أخرج جملة من الأحاديث المؤيدة لذلك مشيراً إلى من أخرجها من الحفاظ كالطبراني وأحمد بن حنبل والترمذي وأبي داود والبيهقي عن عبد اللّه بن مسعود وعبدالله بن عمر وحذيفة.

------------------------------

و هى خارج بلاغة الرسول المعروفه عنه صلوات الله و سلامه عليه لأن فيها إطاله لا معنى لها

و لأنه كان من الممكن أن يقول إسمه هو إسمى بدل من «واسم أبيه اسم أبي»

ومع الأخذ فى الإعتبار أن كلا الروايتين من روايه عبد الله بن مسعود

و هذة روايه فى كتاب الفتن لإبن حماد تعضض ذلك الفكر

روى نعيم بن حماد فى الفتن بسنده 1076: حدثنا بن عيينة عن عاصم عن زر عن عبد الله أن رسول الله قال " المهدى يواطئ إسمه إسمى و إسم أبيه إسم أبى و سمعته غير مرة لا يذكر إسم أبيه

....::::::المنطق يحتم ان تكون الزيادة اسم ابنه اسم أبى ::::::::::..........

و هنا نجد صعوبة فى فهم الحديث الذى فيه زياده

فبعد معرفة معنى كلمة يواطئ من الطريقه الأولى لمعرفة إسم المهدى

نعرف أن يواطئ لا تعنى المطابقه بل تعنى إسم المهدى يسبق إسم رسول الله أى ((فلان بن محمد))

فكيف يكون أسم المهدى يواطئ إسم الرسول أى أن يكون إسم أبو المهدى هو إسم الرسول محمد

ثم يقول رسولنا و إسم أبيه أسم أبى أى أن يكون إسم أبو المهدى عبد الله فكيف يقبل أن يكون إسم أب المهدى محمد و عبد الله فى نفس الوقت

فهذا يؤكد أن المواطئه لا تعنى المثليه

و هذا أيضا يؤكد أن رسول الله قال و إسم ابنه إسم أبى

و لم يقول إسم ((أبيه)) إسم أبى بعد تصحيح وضع النقاط فوق حرف الياء لتكون حرف نون و تصبح الكلمه ((ابنه))

ومن الواضح أن قوله:( يواطئ اسمُه اسمي واسمُ أبيه اسمَ أبي )، عبارة طويلة غير صريحة في بيان الاسم،

ومن السهل إيجازها بما هو أبلغ منها وأصْرَح، كقوله( اسمه محمد بن عبد الله، أو محمد بن فلان )

و لأنه كان من الممكن أن يقول إسمه هو نفس إسمى

و قد عرف عن رسول الله البلاغه

فبعد ما تقرّر لزوم طرح الشاذ النادر من الأخبار، والأخذ بالمجمع عليه، لكون المجمع عليه لا ريب فيه

و شيخنا أسمه يواطىء إسم رسولنا الكريم

أسامه بن محمد بن لادن

علماء أهل السنة و الجماعة الذين رفضوا زيادة ((إسم أبيه إسم أبى))

‏وممّن صرح بأنّ هذه الزيادة (اسم أبيه اسم أبي) غير صحيحة وموضوعة:

1 - الكنجي الشافعي في (البيان في أخبار صاحب الزمان) ص 482،

2 - سعد محمد حسن في كتابه (المهدية في الإسلام) ص 69.‏

أحاديث الضعيفة ذُكرت الزيادة أي (اسم أبيه اسم أبي) :

هذا وقد ذُكرت الزيادة أي (اسم أبيه اسم أبي) في بعض الأحاديث الضعيفة كما في 

ألف - كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد 1/368 حديث 1080 وفي طريقه (رشدين بن أبي رشدين) المتفق على ضعفه، ولكي تتأكد من ضعفه راجع كلمات العلماء فيه :

في(تهذيب الكمال) 9/191 رقم 1911،وفي (تهذيب التهذيب) 3/240 .

باء - ورويت الزيادة أيضاً في المستدرك للحاكم 4/442

وفي طريقه (زائدة ابن أبي الرقاد الباهلي) .

ولكي تعرف ضعف راوي الحديث (زائدة) راجع :

أ - كتاب (فصل الخطاب) للحافظ محمد بارسا ص436 حيث قال :

( والجمهور من أهل السنة نقلوا أنّ زائدة كان يزيد في الأحاديث ) .

ب - وفي (مجمع الزوائد) للحافظ الهيثمي ج1ص298 عند تضعيفه لحديثٍ قال :

( وفيه زائدة بن أبي الرقاد وهو ضعيف ) .

وفي ج2ص165 عند تضعيفه لحديثٍ آخر قال :

( وفيه زائدة بن أبي الرقاد ، قال البخاري : منكر الحديث ، وجهّله جماعة ) .

ج - ويقول الحافظ الكنجي في (البيان) ص 93 - 96:

(والذي رواه (واسم أبيه اسم أبي) فهو زائدة، وهو يزيد في الحديث) .

ثم بعد أن يذكر اسماء عشرات الحفاظ الذين رووه من دون هذه الزيادة قال :

(ولا يرتاب اللبيب أنّ هذه الزيادة لا اعتبار بها مع إجماع هؤلاء الأئمة على خلافها).

اذن فالذي ينتظر مهديا اسمه (محمد بن عبد اللّه) إنما ينتظر سراباً يحسبه الظمآن ماء

الغرض من إبهام الإسم هو حماية المهدى و التدبر

أنه لما كان غرض رسول الله صلى الله عليه و سلم قد تعلَّق بإبهام الاسم الصريح للإمام المهدي

خوفاً عليه من سلاطين الجور وأئمة الضلال،

عبَّر بما يحتمل أكثر من معنى، لتذهب العقول حيث شاءت،

لئلا تتيسَّر معرفته ويسهل تمييزه للطالبين لقتل الإمام والساعين في الإمساك به

و لكنه جعلها هكذا للأختبار حيث معرفة الفتن تحتاج إلى التفكر

و احاديث الفتن لا يمكن أن تخلو من الفتن