الجمعة، 30 سبتمبر 2011

لماذا القيامة 2011 /  2012

الناظر إلى حال الدنيا يجد إنها أصبحت ملحدة فى كل أنحائها و فاسدة فى كل جوانبها
و الناظر إلى حال الأمة الإسلاميه خاصة يجد كيف أصبح الشرك مفخرة و كيف أصبح أهل الفساد هم أهل العلو و كيف يذل المؤمنون
و حال الدول الإسلاميه التى دمرت من كشمير و البوسنه و الشيشان و داغستان و تركستان و أنجوشيا و أفغانستان و العراق و الصومال و السودان...إلخ
و حال الدول الإسلامية الباقية كلها بلا إستثناء تحت حكام ملاحدة عملاء لليهود و أمريكا
كل ذلك جعلنى أفكر هل
هل لهذا الطــــــــغيان من نــــهاية أم ان هذا الطــــغيان هو النـــــهاية
بالبحث وجدت أن هذا الطغيان هو النهاية

لماذا وجدت أن هذا الطغيان هو النهاية ؟؟
عند علو الطغيان يرسل الله المُنذريين لحرب الطغيان أو إنذارهم و لقد كان نصيب الذين أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر فى هذا الزمان القتل و السجن و النفى ،
و من الواضح أن قوى الشر سيطرت على العالم و أصبح هدم المسجد الأقصى الذى هو رمز إختبار الأمه الإسلاميه قاب قوسيين من الهدم ،

فإذا إنهدم الأقصى بعد المدة الطويلة التى أعطاها الله للمسلمين ليحروره سقطوا فى الإختبار للدفاع عن دين الله و أصبحوا من من باعوا الدين بالدنيا ، و تدخل الله لنصرة دينه و لكن يوم يأتى ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن أمنت ، و هو يوم سقوط آخر الأمم المكلفه فى الأختبار و قيام القيامة
القرية الصغيرة هى سر قيام الساعة

نحن جميعا نعرف إنه و لاول مرة فى تاريخ البشرية نطلق على الكرة الأرضية لفظ القرية الصغيرة بسبب تكنولوجيا الإتصالات و سرعة السفر

عرف إبليس أن الله يهدم كل قريه فاسده على حده من دون أن يهدم من بجوارها من القرى

فعرف إبليس أن توحيد البشريه و توحيدهم فى قريه واحده و إجبار البشر على الفجور و الكفر يكون موعد التدخل الآلهي لنصرة الحق

و لكنه التدخل الأخير بقيام الساعه...........

بعد أن يرسل آخر النذر و هو المهدى المنتظر ((و قد جاء المهدى بالفعل برجاء الرجوع لفصل المهدى ))

هذا المنذر يكون نذير القيامة و مفرق بين الحق و الباطل و هو " الخليفة المهدى المنتظر " الذى سيكون أول نذير تسمعه البشرية جمعاء حيث يسمع العالم أجمع الأن أحاديثة و منشوراتة عن طريق الفضائيات و الأنترنت

       يقول تعالى (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون) (يونس 47)
       يقول تعالى {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}
       ويقول {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون}

و إذا كذبوا النذير و أذوه، أنزل الله من لدنة عذاب ليرجعوا

و هى العشر علامات الكبرى لقيام الساعة

فإذا أستمروا فى تكذيبهم للنذير ،

فإن الله يدمرهم تدميرا كما دمر قوم نوح و عاد و ثمود و قوم لوط و أهل مدين و فرعون و قومه......

و لكنه التدخل الأخير للقرية الصغيرة (الكرة الارضيه)... بقيام القيامه...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شبهة قتل المهدى أسامه بن لادن
وفي رواية (من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو "فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً". (أخرجه مسلم)
و فى حديث آخر قال : وجب على كل مسلم


هذا الكتاب وقع تحت يدى من تأليف أحد مشاهير علماء السنه

إقرأه سريعا قبل فوات الآوان

لتنزيل نسخة بى دى اف من الكتاب
http://www.4shared.com/document/nk4zp91h/2011_or_2012_.html
لتنزيل نسخة وورد من الكتاب
http://www.4shared.com/document/UBdsFd0R/2011_or_2012.html